تراجع قياسي في نسبة البطالة بإسبانيا مع عودة السياح

تراجع قياسي في نسبة البطالة بإسبانيا مع عودة السياح
الثلاثاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

سجلت إسبانيا في تموز/يوليو الماضي أكبر تراجع شهري في نسبة البطالة منذ عام 1996، مع توفير وظائف لحوالى مئتي ألف شخص في ظل انتعاش القطاع السياحي بعدما شلّته أزمة وباء كوفيد-19.

العالم - أوروبا

تشير الأرقام الصادرة اليوم الثلاثاء عن وزارة العمل والضمان الاجتماعي في إسبانيا إلى أن عدد الأشخاص المسجلين على قوائم البطالة تراجع بمقدار 197,841 شخصًا في تموز/يوليو بالمقارنة مع شهر حزيران/يونيو، ما يعني انخفاض البطالة بنسبة 5,47%.

ويقدر العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل بحوالى 3,416 ملايين شخص.

وأعلن المعهد الوطني للإحصاءات الأسبوع الماضي تراجع نسبة البطالة في الفصل الثاني من السنة إلى 15,26% من القوة العاملة، مقابل 15,9% في الفصل الأول.

والقسم الأكبر من الذين وجدوا وظيفة في تموز/يوليو يعملون في قطاع الخدمات الذي تهيمن عليه السياحة ويمثل 13% من إجمالي الناتج القومي الإسباني.

من جهة أخرى، أعلن معهد الإحصاءات أن عدد السياح ازداد في حزيران/يونيو بأكثر من عشرة أضعاف عما كان عليه في الشهر نفسه من العام 2020 الذي شهد رفع الحجر المنزلي الصارم المفروض في ظل الموجة الأولى من تفشي الوباء.

واستقبلت إسبانيا 2,0 مليون سائح أجنبي في حزيران/يونيو الماضي بالمقارنة مع 204,272 سائح في حزيران/يونيو 2020. وشكّل الألمان القسم الأكبر من الوافدين (22,6%) إذ بلغ عددهم نصف مليون سائح.

غير أن هذا العدد يبقى أدنى بكثير من مستوى الإقبال السياحي في حزيران/يونيو 2019، حين استقبلت إسبانيا 8,8 ملايين سائح.

وجددت الحكومة في مطلع تموز/يوليو هدفها باجتذاب حوالى 45 مليون سائح أجنبي هذه السنة، ما يوازي تقريبًا نصف عدد السياح في 2019 قبل الأزمة الصحية، حين كان هذا البلد القبلة السياحية الثانية في العالم بعد فرنسا.

كلمات دليلية :