العالم - في البيت الأبيض
هذه القنابل الملغومة بدأت تنفجر وتفجر معها الوضع الأمني في أفغانستان، حيث المعارك مستمرة بين حركة طالبان والقوات الحكومية في مدن ومناطق استراتيجية.
وهنا يطرح السؤال، هل قضى انفجار المعارك على اتفاق الدوحة بين طالبان وواشنطن، أم أنه من ضمن بنود الإتفاق انسحاب أميركي بشكل يسمح بحصول الفوضى؟
وماذا عن حكومة الرئيس اشرف غني، الذي يعتبر أن حليفه الأميركي غدر به؟ وهل لدى حكومة كابول أي أوراق تستخدمها على طاولة المستجدات الأمنية والسياسية؟
والأهم، ماذا عن أفغانستان بعد عشرين عاما من الوجود الأميركي فيها؟ هل ستنتهي مشاكلها؟ أم أن نار الفوضى لن تجد من يطفئها؟