العالم - تونس
في مقر هيئة مكافحة الفساد ظهر رئيس الحكومة التونسية المعزول هشام المشيشي دون أي آثار لتعرضه للاعتداء ليلة 25 من جويلية كما راج مؤخرا.
يأتي ذلك في وقت خفتت فيه حدة خطاب حركة النهضة في ختام اجتماع عاصف لمجلس الشورى داعية لتركيز حكومة جديدة ورفع تعليق أعمال البرلمان، غير مستبعدة إجراء تغييرات على المناصب القيادية.
بيان حركة النهضة وصفه سياسيون ومتابعون بسياسة الهروب إلى الأمام بشكل يدفع نحو إطالة أمد الأزمة.
الرئيس التونسي قيس سعيد حذر مما وصفها بمحاولات التسلل إلى وزارة الداخلية واستهدافها ليتم لاحقا فرض الإقامة الجبرية على مدير المصالح المختصة المعروف بقربه من رئيس الحكومة المعزول وحزامه السياسي.
يبقى الوضع مفتوح على كل التغيرات خلال الفترة المقبلة.. فمنعطف 25 من جويلية أسس واقعا سياسيا جديدا يسعى الجميع إلى التعامل معه كل بما تقتضيه مصالحه.. واقع يتطلب إجراءات عملية سريعة لتجاوز الحالة الراهنة نحو وضع أكثر استقرارا.
التفاصيل في الفيديو المرفق..