آليات الاحتلال تحول مطار القدس الدولي (قلنديا) الى هدف لمخططات استيطانية

آليات الاحتلال تحول مطار القدس الدولي (قلنديا) الى هدف لمخططات استيطانية
السبت ٠٧ أغسطس ٢٠٢١ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقريره الأسبوعي اليوم السبت، إن آليات الاحتلال تحول مطار القدس الدولي (قلنديا ) الى هدف لمخططات استيطانية مبيتة وواسعة.

العالم-فلسطين

وأضاف التقرير أن الحكومة الإسرائيلية أقرت الاسبوع الماضي الموازنة العامة للأعوام 2022-2021 بما في ذلك ميزانية خاصة للاستيطان.

وتفاخرت ايليت شاكيد وزيرة الداخلية في حكومة بينيت – لابيد بنجاحها في مضاعفة الموازنات الخاصة بالاستيطان في وزارتها بأكثر من 50% .

كما تم الاعلان عن تخصيص ملايين الشواقل لاستكمال الشوارع الاستيطانية كما هو الحال في الشارع رقم 60 الذي يربط شمال الضفة بجنوبها، إضافة إلى رصد ميزانيات لاستكمال شق شارع 437 الذي يربط منطقة حزما بمستوطنة آدم بتكلفة 250 مليون شيقل، ما يعني ابتلاع مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح المستوطنين والمستوطنات وربطها ببعضها البعض.

شاكيد لم تكتف بزيادة مخصصات الاستيطان في وزارتها بل هي أكدت على ضرورة إخلاء قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس، والالتزام بقرار المحكمة العليا ، فتأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر جسب زعمها في الأسابيع والأشهر الأولى للحكومة الجديدة ، لا يعني ذلك عدم إخلاء القرية ".

وأشار التقرير: في الوقت نفسه تواصل آليات سلطات الاحتلال العمل في منطقة مطار القدس التاريخي في قلنديا وإنشاء بنى تحتية أساسية، بعدما بات مطار القدس الدولي هدفا لتنفيذ مخططات إسرائيلية توسعية بعد قرار الحكومة تحويله إلى منطقة صناعية .

وقد اعتبرت اللجنة المحلية للتنظيم أن أرض مطار قلنديا ، شمال مدينة القدس يقع في الأراضي التابعة لها ، وقررت هدم المطار المهجور وتحويله إلى منطقة صناعية . وقد بدأ الاحتلال العمل فعليًا في مخطط لبناء حي استيطاني جديد على أراضي "مطار قلنديا" رغم المعارضة الدولية للمشروع .

وكانت اسرائيل قد استولت عليه بعد احتلالها الضفة الغربية عام 1967، وضمته إلى مدينة القدس عام 1981 بموجب "قانون القدس"، لكنها أغلقته عام 2000 ، وأطلقت عليه اسم "مطار عطاروت".

وأقام الاحتلال على أرض المطار حاجز قلنديا الذي يفصل شمال القدس عن رام الله ، وفي فبراير عام 2012 قررت تحويله إلى منطقة صناعية. وكان هذا المخطط الاستيطاني قد وضع قبل سنوات ، وتم تجميده في أكثر من مناسبة بسبب الضغوط السياسية الدولية ، وخصوصا المعارضة التي أبدتها الإدارة الأميركية السابقة ، برئاسة باراك أوباما في حينه ، التي عارضت التوسع الاستيطاني بالقدس .