بالفيديو..

شاهد: ولاية نيمروز زرنج تسقط في يد طالبان دون قتال

السبت ٠٧ أغسطس ٢٠٢١ - ١١:٠٩ بتوقيت غرينتش

عاصمة ولاية، سقطت في أيدي جماعة طالبان بدون قتال، المدينة تقع جنوب غرب البلاد قرب الحدود الافغانية مع ايران وقد فر الاهالي باتجاه المنافذ الحدودية الايرانية بحثا عن ملاذ آمن.

العالم - افغانستان

وعزى مسؤول أمني سقوط المدينة الى نقص التعزيزات من الحكومة، وأعلنت طالبان سيطرتها على مبان استراتيجية بما في ذلك مكتب حاكم الإقليم ومقر الشرطة ومعسكر.

ونفت حركة طالبان ما اعلنته الحكومة الافغانية، عن مقتل حاكم ولاية نيمروز في غارة نفذها سلاح الجو الافغاني بالولاية.

مدينة زرنج لا تكتسي أهمية استراتيجية بقدر ما يشكل سقوطها ضربة معنوية للحكومة الأفغانية التي تحاول وقف زحف الجماعة نحو عدة عواصم ولايات أفغانية أخرى.

يأتي ذلك في ظل توسُّع طالبان في ضمّ أراضٍ بوتيرة سريعة، حيث تمكّن مسلحو طالبان من بسْط سيطرتهم على مساحات شاسعة من الضواحي، وهم الآن يزحفون نحو عواصم ولايات هراة غربي أفغانستان ولشكرغاه في الجنوب.

وفي كابول قتل مهاجمون من طالبان داوا خان مينابال رئيس مكتب الدعاية والإعلام ضمن أعمال قتل تهدف إلى إضعاف حكومة الرئيس أشرف غني.

دعت ديبورا لايونز موفدة الامم المتحدة الى أفغانستان، طالبان الى "وقف الهجمات على المدن"، وشددت على أنه لتفادي "السيناريوهات الأسوأ"، على مجلس الامن التحرك بوحدة وسرعة، وقدرت أن يكون الأسبوع المقبل حاسما، وطالبت مجلس الأمن بتحذير طالبان، بأن حكومة تفرض بالقوة في أفغانستان لن يتم الاعتراف بها.

كما حذرت من امتداد تداعيات الكارثة الى خارج حدود افغانستان، وهددت بعدم تجديد "الاعفاءات" التي تتيح لممثلي طالبان السفر رغم العقوبات، علما أن مفعولها ينتهي في ايلول/سبتمبر.

من جانبه، قال فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن بوادر انحدار أفغانستان إلى حرب أهلية شاملة وطويلة "حقيقة صارخة".

مشددا على أهمية إطلاق مفاوضات جوهرية وبسرعة، مشيرا إلى أنه يعوّل على الاجتماع المقرر عقده في الحادي عشر من آب/أغسطس في الدوحة للمبعوثين الأميركيين والروس والصينيين والباكستانيين من أجل احياء عملية السلام المتوقفة.

البيت الأبيض من جهته جدد قوله أن التصرفات الأخيرة لجماعة طالبان لن تساعدها في كسب شرعية دولية.

فيما نصحت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها المتواجدين في أفغانستان بالمغادرة بسبب تدهور الوضع الأمني.