أمريكا تقول انها تشن غارات جوية في أفغانستان للدفاع عن حلفائها

أمريكا تقول انها تشن غارات جوية في أفغانستان للدفاع عن حلفائها
الأحد ٠٨ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

قصفت طائرات عسكرية أمريكية أهدافا برية في أفغانستان، في مسعى لحماية الحلفاء، طبقا للقيادة المركزية الأمريكية، فيما تحرز حركة طالبان تقدما سريعا، بعد إنتهاء احتلال القوات الأمريكية وقوات حلف شمال  الأطلسي(ناتو) في أفغانستان.

العالم - الأميركيتان

وذكرت نيكول فيرارا، الميجور بسلاح الجو الأمريكي،والمتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية أن "القوات الأمريكية نفذت العديد من الغارات الجوية ، دفاعا عن شركائنا الأفغان في الأيام الأخيرة"، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأحد.

ورفضت الكشف عن تفاصيل محددة حول الطائرات المشاركة في الغارات.

وذكرت صحيفة"ديلي ميل" أمس السبت أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن أمر أن تستهدف قاذفات القنابل طراز "بي52" وطائرات حربية طراز "إيه سي130- سبكتر" المقاتلين الأعداء، الذين يتقدمون باتجاه قندهار ومدن أخرى.

وأحال متحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأسئلة إلى وزارة الدفاع.

وقال المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي في بيان بالبريد الالكتروني اليوم الأحد إن طالبان ستنتقم من الغارات الجوية الأمريكية "بكل ما أوتيت من قوة"مضيفا أن أمريكا استهدفت بنية تحتية مدنية مثل المستشفيات والمدارس بإقليم هلمند جنوب البلاد.

وسيطر مسلحو حركة طالبان على مدينة قندوز، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، الواقع شمال أفغانستان، وهي العاصمة الإقليمية الرابعة التي تسقط في أيدي الحركة، في الأيام الثلاثة الماضية، طبقا لما أكده مسؤولون اليوم الأحد.

وقال عضو مجلس الإقليم، عمرو الدين والي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن المسلحين سيطروا على جميع المنشآت الحكومية الرئيسية بالمدينة، باستثناء فيلق الجيش والمطار، حيث لجأ إليهما مسؤولون محليون رفيعو المستوى .

وقالت فوزية يفتالي، وهي عضو آخر بمجلس الإقليم ، إن المدنيين حوصروا بين النيران وأن المدينة تحترق.

يذكر أن حركة طالبان استولت على مدينة قندوز مرتين في السابق، لكنها تمكنت فقط من إبقاء السيطرة عليها لفترة قصيرة. وكانت آخر مرة في عام 2016 .

وتسبب الانسحاب المفاجئ وغير المنظم للاحتلال الامريكي الذي بقي 20 عاما في افغانستان دون نتائج ايجابية في نشوب الفوضى وشبه انهيار للدولة الافغانية وعجزها على ادارة امور البلاد.