شاهد: اجتماع قادة محور المقاومة في طهران

الثلاثاء ١٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

كل من موقعه، يؤكد قادة المقاومة من العاصمة طهران علی اهمية مواجهة المخططات الاجنبية في المنطقة، والتهديدات الاميركية والاسرائيلية ضد محور المقاومة.

العالم - ايران

فقد اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي ان زوال الكيان الصهيوني حقيقة ستحصل على ارض الواقع في القريب العاجل. ولدى استقباله كبار قادة المقاومة الفلسطينية لفت اللواء سلامي الى ان معركة سيف القدس هدمت أفكار قوى الهيمنة والصهيونية وإعلام الاستكبار القائل بأن الكيان الصهيوني قوة لا تقهر.

محور المقاومة الذي راكم انجازاته على صعيد المنطقة وافشل مخططات ارادت التفتيت والتقسيم، لازال على عهده في مواجهة تلك المخططات التآمرية. ومن هنا كانت اللقاءات لقادة في المقاومة في العاصمة طهران على هامش تقديم التبريك للرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي بتولي الرئاسة، ولتجديد العهد مع الجمهورية الاسلامية الداعمة للمقاومة ولحرية شعوب دول المنطقة التي تواجه تلك المشاريع بنكهات استعمارية اجنبية هدامة.

لقد اكدت طهران ان الحشد الشعبي يشكل رصيدا عظيما لامن وتقدم وتماسك العراق، والدفاع عن العراقيين في مواجهة الجماعات الارهابية، فالشهداء وعلى رأسهم الفريق الشهيد قاسم سليماني ودمه الطاهر عمق الاواصر العميقة بين الشعبين الايراني والعراقي، وهو لسان حال العراقيين الذين يؤكدون ان الحشد الشعبي ضمانة لسيادة وبقاء العراق والحيلولة دون ايجاد الدكتاتورية فيه، حيث ان مؤامرات الاعداء الرامية الى اعادة الدكتاتورية للعراق تم احباطها بوجود وجهود الحشد الشعبي والمرجعية الدينية.

كما تؤكد طهران على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات والمجازر الصهيونية، وهي لن تتردد ابدا في الدفاع عن هذا الشعب المظلوم، وعن هذه السياسة حيث ستبقى فلسطين القضية الأولى للعالم الإسلامي. بينما تبادل حركات المقاومة الفلسطينية طهران التأكيد على الوقوف بثبات امام التحديات المفروضة على المنطقة ودعم الجمهورية الاسلامية في مقارعتها المشاريع الغربية والاسرائيلية التي تريد النيل من محور المقاومة.

وامام تلك التحديات ومجريات الاحداث تؤكد طهران ان محور المقاومة يتسع، بالمقابل يزداد عدو المقاومة ضعفا ويقترب من افول قوته وزوالها، رغم انه يحاول من خلال الفضاء الافتراضي والحرب النفسية ان يبين عكس ذلك ليخفي هلعه. ومن هنا سياسة طهران الثابته تجاه المنطقة رغم الضغوط والتدخلات، حيث العين ساهرة على احباط تلك المشاريع التي تريد النيل من انجازات محور المقاومة في المنطقة.