احتلال المهرة اليمنية.. بريطانيا الاستعمارية واعلامها المأجور

احتلال المهرة اليمنية.. بريطانيا الاستعمارية واعلامها المأجور
الثلاثاء ١٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

استخدمت بريطانيا "تسريبات صحفية" معهودة من قبل المملكة لتبرير تواجد قواتها الخاصة في المهرة اليمنية، وذلك بحجة القبض على مهاجمي "ميرسر ستريت" الاسرائيلية في خليج عمان.

العالم - يقال ان

عادة ما تستخدم بريطانيا صحافتها لتسريب هكذا معلومات عبر وسيط الصحيفة لديها، والبارحة اختارت بريطانيا "المحرر الديبلوماسي" لصحيفة “ديلي اكسبرس” اليومية المحافظة لسوق حجج تواجد 40 عسكريا من قواتها الخاصة، من بينهم متخصصون في الاستخبارات الالكترونية بإمكانهم قطع اتصالات، حيث جرى نقل هؤلاء جوا الى مطار “الغيضة” في شرق اليمن.

وأشارت الصحيفة الى أن قوة SAS تتعاون مع قوة عمليات خاصة أمريكية منتشرة في المنطقة للمساعدة في تدريب وحدة نخبة من قوات "الكوماندوز" ضمن الجيش السعودي.

بعيدا عن السياق الهوليودي الذي ساقته الصحيفة لتواجد هذه القوات ومهمتها فعادة ما تكون التسريبات صحيحة أي ارسال مثل هكذا قوات واما ربط الامر بالهجوم على الناقلة الاسرائيلية وان هذه القوات تريد القبض على المهاجمين زاعمة انهم تابعون لحركة انصار الله اليمنية رغم ان القاصي والداني يعلم بعدم تواجد انصار الله في المهرة، فهذا مجرد حجج وتبريرات ومن غير المستبعد ان يكون زمن نقل هذه القوات الى المهرة اليمنية قبل حادثة الناقلة بكثير، وان تكون هذه القوات قامت وتقوم بأعمال قذرة لا علاقة لها بالهجوم الذي تحاول امريكا ومعها الكيان الاسرائيلي وبريطانيا الصاقه بإيران، بل وقد تكون مشاركة في تدبير بعض العمليات التي تهدد الملاحة الدولية في تلك المنطقة.

من الواضح ان المعلومات الصحفية المسربة تأتي لتبرير التواجد البريطاني الذي أتى للتعاون مع الامريكيين الذين سبقوا البريطانيين الى المهرة، ويأتي ضمن حملة أكبر للضغط على ايران في ما يتعلق بمحادثات الاتفاق النووي.