شاهد.. هكذا سحقت المقاومة قوة الردع الكيان الصهيوني

الخميس ١٢ أغسطس ٢٠٢١ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي أن الكيان الصهيوني زرع في منطقتنا لمنع تطور وتقدم هذه المنطقة ومنع وحدتها وتحقيق أهداف الغرب منذ عام 1948 الى اليوم.

العالم - مع الحدث

وأضاف البرجاوي خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية بان بعض الانظمة العاجزة في منطقتنا تسببت بتعاظم وقوة هذا الكيان حيث اصبح كأنه قوة لا تقهر وقدر موجود لدينا مشيراً الى أن الكيان الصهيوني تمكن من ضرب كل الدول العربية.

وصرح البرجاوي بان هذه المعادلة تغيرت بعد عام 1982 وصعوداً مع بداية ظهور المقاومة الوطنية والمقاومة الإسلامية وتطور هذه التجربة على مستوى الوطن العربي وبعد الثورة الإسلامية واحتضانها للمقاومة في فلسطين ولبنان وكل المنطقة جاء المشروع الأمريكي بالفوضى الخلاقة وتدمير المنطقة لتكريس "إسرائيل العظمى".

وشدد البرجاوي على أن الشهيد قاسم سليماني من خلال عمله الدؤوب وصامت استطاع ان يقيم جداراً من الصواريخ وان ينقل كل التقنيات الى المقاوميين لمواجهة هذا الكيان.

اعتبر الخبير في الشان الصهيوني عادل شديد بأن موازين القوى بين محور المقاومة و الكيان الصهيوني وحلفائه تغيرت لصالح محور المقاومة حيث لم يتمكن الكيان الصهيوني من تخويف وردع الأمة العربية والإسلامية.

وأضاف شديد خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية بأن الكيان الصهيوني بعد 73 عاماً من احتلال فلسطين ورغم تفوقه المادي على باقي الدول لم يستطيع ان يردع الأمتين العربية والإسلامية لعدة أسباب.

وتابع شديد بان عقيدة الردع الإسرائيلي تم بنائها في اربعينات من القرن الماضي بناء على فرضية الحروب التقليدية والجيش الإسرائيلي امام الجيوش العربية واستطاعت هذه العقيدة بهزيمة هذه الجيوش.

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي اكثم سليمان بأن الكيان الصهيوني لم يفقد قدرته على الردع لكنه فوجئ في السنوات الأخيرة بوجود ردع آخر مشيراً الى افراغ كل قدراته الردعية رغم القدرات العسكرية التي يملكها.

وأضاف سليمان خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية بأن في عام 1973 بدء سقوط اسطورة الجيش الذي لا يقهر وفي عام 2000 شهدنا تحرير ارضاً عربية بالقوة للمرة الأولى كما حصل مبارزة بين المقاومة وحلفائها مع الإحتلال في عام 2006 خلال حرب تموز.

وشدد سليمان على أن الأمر يجري اليوم في داخل الأراضي المحتلة الفلسطينية وهذا الواقع الجديد له علاقة بالتطورات جعلت من الردع الإسرائيلي الذي ما زال قائما لا معنى له مضيفاً بان تطور تقنيات الصواريخ ونقل هذه التقنيات الى المجموعات المقاومة سواء داخل فلسطين المحتلة او في المناطق المحيطة تسبب بوقوع هذه الأمر.

وأكد شديد على أن معالم المعركة مع الكيان الصهيوني وموازين القوى تغيرت بعد حرب اوكتوبر عام 1973 بشكل لا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني وبطريقة التي لا يريدها هذا الكيان حين تم استحداث المقاومة بشكل حالي.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/5745508