شاهد .. ردود الفعل الدولية والإقليمية حول سيطرة طالبان على أفغانستان

الجمعة ١٣ أغسطس ٢٠٢١ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

على خلفية التقدم السريع لجماعة طالبان في السيطرة على مناطق جديدة في أفغانستان دعت النرويج واستونيا مجلس الامن للانعقاد فيما طالبت ايران الجماعة بضمان سلامة دبلوماسييها والعاملين بقنصليتها في مدينة هرات اما الاتحاد الاوروبي فحذر طالبان من عزلة دولية اذا استولت على السلطة عبر القوة.

العالم - أفغانستان

خارطة السيطرة في افغانستان تتغير بسرعة، وتكشف حجم توسع طالبان في الولايات، بعد سيطرة الحركة على مدينة هرات ثالث كبريات المدن الافغانية.

طهران حثت طالبان على ضمان سلامة دبلوماسييها والعاملين بقنصليتها في هرات، وأوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده على تويتر أن طهران لفتت نظر طالبان إلى ضمان سلامة وصحة الدبلوماسيين التامة وكذلك المنشآت الدبلوماسية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه من انتقال القتال إلى المناطق الحضرية، وفق ما نقله المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، الذي أشار إلى أن تركيز المنظمة منصب على مساعدة المدنيين المحتاجين للمساعدة، معتبرا أن مجلس الأمن يمكنه الضلوع بدور مهم في إحلال السلام.

محادثات قطر للسلام الافغانية، أكدت عبر بيانها الختماي على أن العواصم الأجنبية لن تعترف بأي حكومة في أفغانستان يتم فرضها من خلال استخدام القوة العسكرية، داعيا إلى وقف أعمال العنف والاعتداءات فورا على عواصم المحافظات والمدن الأخرى،

عزلة دولية توعّد بها الاتحاد الأوروبي حركة طالبان، إذا استولت على السلطة من خلال العنف، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل اوضح أن طالبان ستواجه عدم الاعتراف ونقص الدعم الدولي، مشيرا إلى أن الاتحاد سيواصل دعمه للشعب الأفغاني، شريطة تسوية سلمية وشاملة.

موقف مشابه تضمنته مسودة بيان يناقشها مجلس الأمن، تندد بهجمات طالبان، وتتوعد بفرض عقوبات بسبب الانتهاكات التي تنفذها الحركة، مؤكدة أن إمارة أفغانستان الإسلامية غير معترف بها في الأمم المتحدة. فيما دعا مبعوثون من امريكا والصين وروسيا ودول أخرى إلى تسريع عملية السلام باعتبارها مسألة ملحة للغاية.

لندن بدت مغردة خارج السرب، مع اعلان وزير دفاعها بن والاس، امكانية عودة قواته إلى أفغانستان، إذا بدأت في إيواء تنظيم القاعدة بما يهدد الغرب، مضيفا أن كافة الخيارات مطروحة.

كلمات دليلية :