شاهد .. القمع الصهيوني يستهدف الفلسطينيين في الحرم الابراهيمي

الجمعة ١٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

اصيب عشرات الفلسطينيين بقنابل الغاز والصوت التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اثناء اعتدائها على آلاف المصلين الذين شاركوا بفعاليات خطبة وصلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي.

العالم - فلسطين


بقنابل الغاز والصوت، والإعتداء بالضرب والدفع هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جموع المصلين في المسجد الابراهيم وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية مجبرة إياهم على الخروج بالقوة من ساحات وأروقة المسجد.

هذه الإعتداءات الصهيونية جاءت اثر تلبية آلاف المصلين دعوة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لأداء الصلاة في المسجد رفضاً للمشاريع الإسرائيلية التي تستهدف تغيير معالمه ولكن وعقب انتهاء الصلاة قام جنود الاحتلال بتكثيف وجودهم على أبواب الحرم مطلقين القنابل ومنكلين بالمصلين بعد إغلاقهم ابواب المسجد.

واستبق جيش الاحتلال توافد المصلين إلى المسجد بتعزيز قواته في محيطه وعلى مداخله ناشرا سواتر حديدية في ساحته ومدققا في هويات المصلين والصحفيين ما ترتب تكدسهم على الحواجز الموجودة المؤدية إلى محيط المسجد.

مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة استنكر الاعتداء الذي نفذه جيش الاحتلال على المصلين أثناء خروجهم منه معتبرا أن تلبية آلاف الفلسطينيين لدعوة أداء صلاة الجمعة في المسجد دليل على إنتمائهم الحقيقي للحرم كمسجد خالص للمسلمين. من ناحيتها دعت مديرية الأوقاف الإسلامية في الخليل الفلسطينيين إلى تعزيز تواجدهم في المسجد الذي يسعى الاحتلال لتفريغه من المصلين لاستكمال مشاريعه الاستيطانية والتهويدية وقال مدير الأوقاف الشيخ جمال أبوعرام إنه كان لزاماً على الفلسطينيين التواجد والصلاة في الحرم الإبراهيمي رداً على الاحتلال وغطرسته واستنكاراً وشجباً لإجراءاته ومشاريعه مشيرا الى أن جميع مساجد الخليل أغلقت واقتصرت صلاة الجمعة على الحرم الإبراهيمي.

وقبل أيام شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة ثلاثمئة متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومرافقه يشمل تركيب مصعد كهربائي ملاصق للمسجد لتسهيل اقتحامات المستوطنين. ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل.