تونس.. 'الحشد الشعبي' بين التأييد والاعتراض

تونس.. 'الحشد الشعبي' بين التأييد والاعتراض
الأحد ١٥ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

أٌعلن مؤخرا عن تأسيسي تيار سياسي جديد في تونس باسم "الحشد الشعبي"، وشن المعادون للحشد الشعبي العراقي وكل ما يرتبط به، هجمة شرسة على الحشد الشعبي التونسي، فيما أوضح متحدث باسم الحشد "المنصف الوحيشي"، أهداف الحشد وأسباب اطلاق التسمية عليه.

العالم - تونس

وقال الوحيشي: لا وجود لأي شبه مع الحشد الشعبي في العراق، مضيفا في تصريح لقناة "الزيتونة"التونسية، إنّ "اختيار التسمية هدفه الابتعاد عن كلمتي الحزب والحركة، التي ملّ منهما الشعب التونسي بعد أن فقدت الأحزاب مصداقيتها بسبب المآسي التي سببتها الأحزاب الحاكمة طوال السنوات الأخيرة على الجميع، حسب قوله.

وشدد على أن "الحشد الشعبي وُجد من أجل مصلحة الشعب التونسية، مؤكداً أن "الحشد الشعبي نوع من الائتلاف الذي يجمع شخصيات وطنية، وهو مفتوح للأحزاب غير البرلمانية ولا يستثني أي طرف". وأضاف: "إن الحشد يترأسه مجلس قيادة شبابية يقوده أنيس قعدان".

وحول علاقتهم بالرئيس التونسي، قال: "نحن مع متطلبات الشعب التي استجاب لها الرئيس قيس سعيّد ونحن ندعم ما اتخذ من قرارات".

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الحشد الشعبي التونسي: "نحن لا نؤمن بالربيع العربي، ونعتبره مشروعاً صهيونياً لضرب الإسلام وكسر الوحدة العربية، وحفظ الله تونس والجزائر من هذه المخططات".

ودعا عضو المكتب التنفيذي لحزب حراك تونس الإرادة، الذي أسسه الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، الدكتور مصدّق الجليدي، الدولة التونسية إلى "منع تنظيم الحشد الشعبي بتونس''.

وخلص إلى القول: ''فمن واجب الدولة منع هذا التنظيم المهدد للسلم الأهلي، ومن واجب القوى المدنية الديمقراطية التنبيه إلى خطره والمناداة بحظره''.