احتفالًا بالذكرى التاسعة لهبوط كيوريوسيتي على سطح الكوكب

ناسا تعرض مشهدًا بانوراميًا جديدًا للمريخ +فيديو

الجمعة ٢٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

احتفلت ناسا بالذكرى التاسعة لهبوط مركبة كيوريوسيتي على سطح المريخ من خلال الكشف عن صورة بانورامية جديدة لمشهد من الكوكب في مكان قد يفسر سبب جفاف جارنا الأحمر.

العالم - منوعات

وتُظهر الصورة البانورامية التي تم تجميعها في 3 يوليو من خلال دمج 129 صورة فردية معًا، منزل كيوريوسيتي الحالي، أيوليس مونس (Aeolis Mons) أي جبل الريح، والمعروف أيضًا باسم Mount Sharp وهو جبل يبلغ ارتفاعه 5 أميال.

وتم إنشاء الصورة بواسطة الكاميرا الرئيسية للمركبة الجوالة. وعند وصول كيوريوسيتي إلى جبل الريح في عام 2014، كانت المركبة تسافر فوق التكوين الصخري على مدار السنوات العديدة الماضية.

وتظهر المركبة الفضائية أنها تقع في مكان ما بين منطقة مليئة بالمعادن الطينية وأخرى بها كبريتات.

وتعتقد ناسا أن هذه المنطقة من قمة أيوليس مونس، قد تقدّم إجابات عن سبب جفاف فوهة غيل Gale، التي كانت على الأرجح موطنًا للمياه، في النهاية.

وقالت أبيجيل فرايمان، نائب عالم مشروع كيوريوسيتي في بيان: ستبدأ الصخور هنا في إخبارنا كيف تغير هذا الكوكب الذي كان مبللًا في يوم من الأيام إلى المريخ الجاف اليوم، ومدة استمرار البيئات الصالحة للسكن حتى بعد حدوث ذلك.

وفي الشهر الماضي قام العلماء بتحليل العينات التي أخذتها مركبة كيوريوسيتي من فوهة غيل ووجدوا أنها قد تحتوي على بقايا من طين الغلوكونيت الذي يشير إلى أن المريخ كان صالحًا للسكن لمدة تصل إلى مليون سنة.

وفي السنوات التسع التي قضتها كيوريوسيتي على سطح المريخ منذ 5 أغسطس عام 2012، قطعت المركبة مسافة 16 ميلًا داخل فوهة غيل، بعد أن هبطت في موقع برادبري لاندينغ، الذي سمي تيمنًا بكاتب الخيال العلمي راي برادبري.

وستنتقل مركبة كيوريوسيتي في النهاية إلى جبل ’’رافائيل نافارو‘‘، على اسم رافائيل نافارو غونزاليس، عالم الأحياء الفلكية الذي عمل في مهمة كيوريوستي حتى وفاته في 26 يناير 2021، وهو تل على سطح المريخ أعلى من مبنى مكون من أربعة طوابق، وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية.

كلمات دليلية :