بريطانيا تفرض عقوبات على 7 روس في قضية نافالني وميركل تدعو إلى إفراجه

بريطانيا تفرض عقوبات على 7 روس في قضية نافالني وميركل تدعو إلى إفراجه
السبت ٢١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

فرضت الحكومة البريطانية، عقوبات على سبعة روس للاشتباه بدورهم في عملية تسميم المعارض أليكسي نافالني، قبل عام على طائرة في سيبيريا.

العالم- أوروبا

وتعرض السبعة الذين قُدموا على أنهم ينتمون إلى أجهزة الأمن الروسية لعقوبتي منع السفر وتجميد الأصول، في تدابير «اتُّخذت إلى جانب حلفائنا الأميركيين» وفق بيان وزارة الخارجية البريطانية.

وهذه الدفعة الثانية من العقوبات البريطانية في هذا الملف. وكانت لندن قد فرضت في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عقوبات على ستة مسؤولين روس، بينهم مدير هيئة الأمن الفيدرالية ألكسندر بورتنيكوف، وعضو الفريق الرئاسي سيرغي كيريينكو، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

إلا أن البيان البريطاني قال إن الأشخاص الذين صدرت هذه المرة عقوبات بحقهم «مسؤولون بصورة مباشرة عن التحضير للاعتداء على نافالني في تومسك في 20 أغسطس (آب) 2020 أو عن تنفيذه».

ومن بين المستهدفين ثلاثة أفراد يزعم انتماؤهم إلى أجهزة الأمن الروسية، هم: أليكسي ألكسندروف وفلاديمير باناييف وإيفان فلاديميروفيتش أوسيبوف. كما طالت العقوبات أربعة مسؤولين رفيعي المستوى في هيئة الأمن الفيدرالي.

ويمضي نافالني (45 عاماً) عقوبة بالسجن لعامين ونصف عام في قضية احتيال تعود إلى عام 2014 ولكنه يقول إنها «مسيسة».

وعاد الناشط في مكافحة الفساد إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) بعد تعافيه في ألمانيا من محاولة تسميمه المزعومة بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» والتي يتهم الكرملين بارتكابها. وألقت الشرطة القبض عليه فور وصوله إلى مطار موسكو.

في سياق دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السماح بإطلاق المعارض أليكسي نافالني، مع مرور عام على تعرضه لعملية تسميم، في حين رفض بوتين طلبها.

وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في موسكو: «طلبت من الرئيس الروسي مرة جديدة إطلاق أليكسي نافالني، وقلت بوضوح إننا سنواصل" هذا الطلب.

ورد بوتين مؤكدا أن المعارض الأبرز للكرملين ليس مسجونا «بسبب أنشطته السياسية» بل لارتكابه «جرما بحق شركاء أجانب».