التهويد في الحرم الابراهيمي هل يفجّر الأوضاع في الضفة الغربية؟

السبت ٢١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

يناقش برنامج"البوصلة"، موضوع مواصلة كيان الاحتلال الاسرائيلي عمليات تهويده وتغيير المعالم في الحرم الابراهيمي الشريف، ضاربا عرض الحائط بالقوانين الدولي والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

العالم - البوصلة

ويسلط برنامج "البوصلة"، الضوء على قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي حتى اليوم بمحاولة تغيير ملامح كل شيء في الاراضي الفلسطينية من بينها الحرم الابراهيمي، ومحاولاته هذه يحاول تسويقها بحجج واكاذيب كثيرة لكن هذا الوضع قد يفجر الشارع الفلسطيني باي لحظة، وبحسب مراقبين فان الممارسات الاسرائيلية من الممكن ان تشعل انتفاضة فلسطينية جديدة

ويبحث برنامج "البوصلة"، في الحرم الابراهيمي الذي هو على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏اليونسكو، الا يعتبر التغيير في معالم الحرم انتهاكا للقوانين الدولية؟

وهل نشهد مواقف متناقضة لليونسكو في من ناحية تشعر بالقلق من وتدعو لحماية التراث الثقافي الأفغانى بعد سيطرة طالبان والحال نفسه بالنسبة لكنائس لاليبيلا بعد سيطرة مقاتلين من منطقة تيغراي الإثيوبية اما بالنسبة للمقدسات الاسلامية في فلسطين نجد الصمت؟

كما يبحث البرنامج في موضوع الحرم الابراهيمي الذي قسّم منذ 1994 الى قسمين تابع للفلسطينيين وكيان الاسرائيلي فهل دخول الحرم الابراهيمي في قائمة اليونسكو كان بشقيه؟

وما هو الوضع القانوني للحرم الابراهيمي، وهل يتبع للاوقاف الهاشمية مثل المسجد الاقصى المبارك؟

ويتناول البرنامج الحرم الابراهيمي الذي يدخل في صلاحيات الحكومة الفلسطينية بالإشراف على الأماكن الدينية في فلسطين الا يمثل بناء مصعد في الحرم تعديا وتدخلافي هذه الصلاحيات؟ والا يعتبر موقف السلطة الفلسطينية ضعيفا نوعا اما امام كيان الاحتلال في قضية الحرم الابراهيمي؟و ماذا يمتلك الشارع الفلسطيني في مواجهة كيان الاحتلال وتهويده للحرم امام القانون الدولي؟ وهل من الممكن ان تؤدي هذه الاحداث الى انفجار الوضع في مدينة الخليل؟

كما يتطرق البرنامج الى محاولات كيان الاحتلال نقل السيطرة على ادارة المسجد الابراهيمي من مدينة الخليل وبلدية المدينة الى احد الجهات الاستيطانية ما هي مسوغاته؟ وكيف يمكن ايقافه؟ وبالنسبة لاصحاب المحال التي منعتهم سلطات الاحتلال من فتح محالهم؟ هل يمكنهم مقاضاة الكيان الصهيوني؟

كما يلقي برنامج "البوصلة" الضوء على وجهة النظر العبرية التي تعتبران المسلمين و مقدساتهم هم الطرف الاضعف في المعادلة الفلسطينية، لذلك نجد اعتداءات على المسجدد الاقصى والحرم الابراهيمي فهل سيصل الامر الى المقدسات المسيحية مثل كنيسة القيامة و غيرها؟ وبما ان الحرم الإبراهيمي أقدم بناء مقدس مستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريبا في الضفة الغربية وهو رابع الأماكن المقدسة عند المسلمين الفلسطينيين، هل مكن للمنظمة التعاون الاسلامي القيام باي امر في مواجهة طوفان الاعتداءات الصهوينية؟

كما يبحث البرنامج في انتخاب السعودية، لتكون نائبا للرئيس عن المجموعة العربية في لجنة التراث العالمي للمدة ما بين 2021-2023 لن يؤثر على المقدسات الاسلامية في فلسطين؟

ويتم مناقشة موضوع الحلقة من برنامج "البوصلة"، مع ضيوف الحلقة :

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي

-د. اسلام البياري استاذ القانون في جامعة الاستقلال

التفاصيل في الفيديو المرفق ...