'سفينة الوعد الصادق' تسجل ترندنغ في لبنان

الأحد ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

اعلن السيد نصرالله عن انطلاق سفينة محملة بالوقود من إيران باتجاه الشواطئ اللبنانية، ووجه السيد نصرالله رسالة مباشرة للاميركيين والاسرائيليين، محذرا اياهم من التعرض للسفينة لانها باتت تعتبر منذ اللحظة ارضا لبنانية.

العالم - هاشتاغ

ساعات قليلة مرت على اعلان السيد نصرالله، حتى سارعت السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا الى زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون معلنة ان بلادها ستساعد في مد لبنان بالكهرباء والغاز من مصر عبر الاردن وسوريا، طبعا ليس حبا بلبنان، بل منعا لوصول السفينة الايرانية والذي سيشكل فشلا لسياسة الحصار الاميركي على اللبنانيين.

وسجل هاشتاغ سفينة الوعد الصادق ترندنغ في لبنان بعد كلام السيد نصرالله، وتداول ناشطون على مواقع التواصل صور عديدة حول هذا الموضوع.

أما في الامارات بعد قطيعة وخلافات واتهامات متبادلة، وتهديدات على الخطين بين تركيا والامارات، تفاجأ المتابعون بزيارة مستشار الامن الوطني الاماراتي طحنون بن زايد الى انقرة حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. الزيارة وكما قال الطرفان تغلق صفحة الخلافات بين البلدين.

والملفت في الامر الموقف من الزيارة، لاسيما من السياسي الاماراتي عبد الخالق عبدالله المستشار السابق لحاكم امارة ابو ظبي محمد بن زايد حيث اصدر موقف مدح في ما اسماه اللقاء التاريخي بين طحنون بن زايد واردوغان، كما تهَكَّمَ على السعودية ومصر وقطر وموقفها بعد هذا اللقاء.

وفي لبنان، قبل ايام تحدثت تقارير عن ازمة داخل قناة بي ان سبورت القطرية. والسبب المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي الذي علق على التطبيع المغربي الاسرائيلي وهاجم ملك المغرب محمد السادس، ما اثار جدلا واسعا بين مؤيد ورافض لتصريحات دراجي.

وكلام دراجي لم يعجب على ما يبدو زملاءَهُ المغاربة في قناة بي ان سبورت، والذين تقدموا بشكوى الى ادارة القناة.

ورد مدير شبكة قناة بي ان محمد عمور وهو مغربي على دراجي وتهجم على الجزائر مدافعا عن سياسة بلاده في التطبيع وغيره.

اما على مواقع التواصل الاجتماعي المواجهة كانت حامية، خاصة بعد ما اسمها ناشطون جزائريون حملة تشويه طالت حفيظ دراجي، و اطلقوا ناشطون جزائريون وعرب حملة تضامن واسعة مع دراجي.

وفي موضوع آخر اتهمت الجزائر المغرب بالوقوف وراء الحرائق التي شهدتها البلاد في الايام الماضية، كما اتهمت الرباط بدعم مجموعات تصنفها الجزائر ارهابية وتسعى لتقسيم البلاد.

والجماعات التي تقصدها الجزائر هي حركة استقلال منطقة القبائل المعروفة بحركة ماك، والتي تأسست عام 2001. وحركة "رشاد" التي تأسست عام 2007، والحركتان تلقيان دعما من فرنسا والمغرب كما تقول السلطات الجزائرية.

واصبح هاشتاغ الماك حركة ارهابية، ترند في الجزائر بعد اتهام السلطات للحركة بالوقوف وراء الحرائق بدعم من المغرب.