شاهد: تسوية مؤقتة لمعالجة ازمة المحروقات في لبنان

الأحد ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٨:٤٤ بتوقيت غرينتش

توصل قادة لبنان الى تسوية قصيرة الأمد للإبقاء على دعم المحروقات، وفق ما أعلنت رئاسة الجمهورية، ورئاسة حكومة تصريف الأعمال.

العالم - لبنان

تسوية قصيرة الأمد لدعم المحروقات في لبنان توصل اليها الاجتماع الذي ترأسه الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا لمعالجة الازمة.

الرئاسة اللبنانية اكدت ان الاجتماع الذي حضره رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، ووزير المال غازي وزني وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبمشاركة وزير الطاقة والمياه ريمون غجر عبر تقنية الزووم، اكدت الموافقة على طلب وزارة المالية من مصرف لبنان فتح حساب موقت لتغطية دعم عاجل واستثنائي للمحروقات.

مكتب دياب قال ان المسؤولين توصلوا التسوية باعتماد الدولار 8 آلاف ليرة لتسعير المحروقات على أن تتحمل الدولة فارق الخسارة بشكل مؤقت، بانتظار انطلاق عمل البطاقة التمويلية بمطلع تشرين الأول المقبل، كاشفا عن اتخاذ قرار بدفع راتب شهر على دفعتين لجميع العاملين في القطاع العام وكذلك رفع قيمة بدل النقل للموظفين.

وكان مصرف لبنان قد أعلن في وقت سابق توقفه عن تمويل شراء المحروقات وفق السعر الرسمي للدولار، ما يعني فعليا وقف الدعم وفتح الباب أمام استيرادها بحسب سعر الدولار في السوق السوداء الذي يقارب 20 ألف ليرة.

وعقب ذلك سادت حالة من الهلع بين اللبنانيين وخفضت شركات المحروقات الكميات التي يتم توزيعها، ما أدى الى ظهور طوابير طويلة للسيارات أمام محطات الوقود تسببت باقفال الطرقات وزحمة سير خانقة.

لكن اعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن تحرك اول ناقلة نفط ايرانية باتجاه لبنان خففت من حدة الهلع ودفعت بجميع الاطراف إلى التحرك الجاد للتخفيف من حدة الازمة وفي هذا الاطار اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن سفينة المازوت أصابت من هديرها الأوَّل رهانات الادارة الأميركية وجماعاتها في لبنان والمنطقة بالخيبة والفشل ولفت فضل الله إلى أن الذين سارعوا للتهويل على الناس بالعقوبات الأميركية، فإنهم يحاولون التغطية على خيبتهم، وفشل خياراتهم السياسية والاقتصادية والمالية وهم أنفسهم سبق وسنَّوا ألسنتهم لتطبيق قانون قيصر على لبنان قبل سوريا.