خطيب زادة : لا حل عسكريا في افغانستان

خطيب زادة : لا حل عسكريا في افغانستان
الإثنين ٢٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٨:٠١ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده نحن نراقب المستجدات في أفغانستان ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الامن و الاستقرار فيها.

العالم - ايران

وقال "سعيد خطيب زادة" في مؤتمره الصحفي صباح اليوم الاثنين ان إيران تراقب آخر المستجدات في أفغانستان ونحن على اتصال مع مجموعات مختلفة هناك.

واضاف في الوقت الذي ندعو فيه الأطراف الأفغانية إلى الحفاظ على الاستقرار في أفغانستان نأمل أن تستفيد تلك الأطراف إلى أقصى حد من فرصة متاحة لانسحاب القوات الأجنبية لتشكيل حكومة شاملة تتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانها".

وقال خطيب زادة ان تاريخ أفغانستان يظهر أنه لا يوجد حل عسكري للمشاكل التي تعاني منها أفغانستان مؤكدا ان ايران مستعدة للتعاون وتسهيل المحادثات في أفغانستان.

وشدد على أن إيران وقفت دائما إلى جانب الشعب الأفغاني طوال اربعين عاما وتؤكد على حماية أرواح وممتلكات الشعب وحقوق المرأة و الحفاظ على تراثها ، وأضاف: " إيران تأمل في اقامة مجلس تنسيقي يكون قادراً على إحلال السلام في هذا البلد.

وأعرب في جانب آخر من تصريحاته عن تعازيه في أيام الحداد على أبا عبد الله الحسين (ع) ، وقدم تهانيه بمناسبة يوم الطبيب.

وزير الخارجية الباكستاني يصل طهران الخميس

و ردا على سؤال حول اهداف زيارة وزير الخارجية الباكستاني لطهران قال خطيب زاده ان هذه الزيارة ستتم بناء على طلب وزير الخارجية الباكستاني في الخميس القادم.

وذكر المتحدث باسم الخارجية أن "إيران بذلت جهودا لإحلال السلام في أفغانستان وتستمر مشاوراتها بهذا الصدد.

وردا على سؤال حول النبأ الذي اعلنه الامين العام لحزب الله في لبنان عن ارسال المحروقات الى لبنان وتفاصيله قال ان "التجارة هی امر طبیعي وتتعلق بقرار سيادي ونبيع النفط على اساس قراراتنا واحتياجات أصدقائنا بالتأكيد لا يمكننا أن نرى معاناة اللبنانيين .

واضاف خطيب زاده حول تصريحات المندوب الروسي بشأن بدء محادثات فيينا في القريب العاجل باننا "لقد أعلنا سابقا أن بعض التغييرات قد تطرأ في السلطة التنفيذية الإيرانية قد تترك بعض التغيير في هذا المجال مؤكدا في الوقت نفسه ان موقفنا، لم يتغير ويكون رفع جميع العقوبات الأمريكية والتزام الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي الاسس الرئيسية لأي اتفاق في فيينا.

كان دخول أمريكا إلى أفغانستان مأساة و انسحابها كان فضيحة

وفي معرض رده على سؤال حول اجراءات أمريكا في أفغانستان قال خطيب زاده لن دخول امريكا الى الأراضي الأفغانية كان يمثل الاعتداء و خلق مأساة هناك كما كان انسحابها فضيحة".هذا درس تاريخي وأينما ذهبت امريكا تسببت من الدمار، بدلاً من إحلال السلام والأمن.

وحول بيان الدول الأوروبية الثلاث بشان الاتفاق النووي ، أوضح خطيب زاده ان هذه البيانات ذات طابع سياسي ولا تعفي الدول الأوروبية الثلاث من مسؤولية انتهاك الاتفاق النووي ولفت الى ان هذه البيانات ليست سياسية فحسب ، بل إنها غير قانونية.

*الضالعون في اغتيال الشهيد سليماني لن يبقوا دون عقاب

وفي الرد على تصريحات مساعد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الاميركي السابق حول خروج بلاده من افغانستان وتصريحاته العدائية ضد ايران قال: ان ما نقل عن المحلل الحالي لقناة "فوكس نيوز" ووزير الخارجية الاميركي السابق سيئ الصيت يدعو للاسف. حينما كان وزيرا للخارجية وجهت له الردود اللازمة. الاميركيون انفسهم يقولون بان ادارة ترامب كانت جامعة للمساوئ وكان هذا الوزير ضمن ذلك الجمع واعترف بنفسه انه كان استاذا للسرقة والكذب والتزوير.

واضاف: انه لا يعلم بان الشهادة في سبيل الله يعد توفيقا. قائد سلامنا (الشهيد سليماني) استشهد على يد الاشقياء ولقد اثبتنا وقلنا بان الضالعين في عملية اغتياله الجبانة سوف لن يبقوا بلا عقاب.

وتابع خطيب زادة: ان ما قمنا به في قاعدة "عين الاسد" كان ردا على اعتدائهم وليس الرد على اغتيال القائد سليماني وسنظل نتابع هذا الموضوع. ليعلم محلل قناة "فوكس نيوز" في اي مجال يتحدث. لقد تحدثت عن النقاط اللازمة حول تصريحات المسؤولين الاميركيين بشان افغانستان وقلت بان فضيحتهم هذه ربما لا تُمحى من الاذهان ابدا.