اليمنيون: لا للإحتلال البريطاني

اليمنيون: لا للإحتلال البريطاني
الإثنين ٢٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

جددت اليمنيون رفضهم لتواجد أي قوات أجنبية في البلاد، معتبرين أن القوات الغازية، بما فيها القوات البريطانية المنتشرة في محافظة المهرة، تعد قوات احتلال واستهدافها مشروع.

العالم – نبض السوشيال

اليمنيون ومن خلال هاشتاغ #لا_للاحتلال_البريطاني قالوا ان العجوز الشمطاء لم تعتبر من الدروس يوم خرجت من جنوب اليمن مدعوسة وعادة تنخر من تحت والان في العلن بكل وقاحة. مؤكدين انه لو تظن بريطانيا ان اليمن بيد المرتزقه الذي سمحوا لها ولامثالها بالغزو فإن رجال اليمن احرار يعشقون الموت كما يعشقون النفط وسيخرجون القوات البريطانية اذلة او ان تكون اليمن مقبرة لكل غازي.

وأضاف المغردون اليمنيون انه مثلما تم طرد الشيطان الاكبر "امريكا" من العاصمه الافغانيه كابل فانه سيتم طرد كل غازي وكل محتل وكل عميل ومرتزق ومتصهين من ارض االيمن السعيد وبالاخص من جنوب اليمن المحتل.

محللون يمنيون غردوا عبر تويتر قائلين ان بريطانيا غرست عملاء لها بعد خروجها من اليمن وان هذه الأحداث فضحتهم وعرتهم وأثبت لليمنين ان المرتزقة عملاء بريطانيا القدماء هم الجدد ولن ينخدع بهم الا عميل.

واضاف المحللون ان بريطانيا هي الوجه الاول لـ"إسرائيل"، وهي التي سعت عبر هذا الكيان في احتلال عدد من البلدان العربية عبر صهاينه الخليج (الفارسي) ووعد بلفور الذي باع المطبعون من خلاله فلسطين للصهاينة.

كما أكد المحللون ان بريطانيا حاولت إحتلال البلدان العربية فعجزت بسبب الثورات ، ولذا غرست أسر يهودية في شبه الجزيرة العربيه كآل سعود وابن عبد الوهاب وأسست الدين الوهابي بضابطها مستر همفر لينشره محمد عبد الوهاب لكي تمزق الاسلام والمسلمين وحين ادركت أن عبيدها أل سعود مهزوين ظهرت للعلن.

أبناء المحافظات الجنوبية بدورهم غردوا ان سقطرى حرة وستبقى حرة ومن حق الشعب اليمني استهداف اي تجمعات لاي قوات احتلال في اليمن، سوى في عدن أو في حضرموت أو في المهرة أو في سقطرى . مؤكدين انه لا يختلف اثنان بإستثناء المرتزق والخائن أن الإمارات وبريطانيا ورم خبيث اصاب جسد اليمن وعلينا جميعا ابناء اليمن الوقوف امام هذا المرض واستئصاله قبل ان ينتشر في باقي المدن اليمنية.

وحث أبناء الجنوب الشعب اليمني بالقول انه كان اليمنيين مضرب المثل في الإخوة والوحدة والتماسك ولذا فان عليهم ان يهبوا لتحرير البلاد من المحتلين.