السفينة الايرانية تهددسياسة الارهاب الاقتصادي ضد لبنان

السفينة الايرانية تهددسياسة الارهاب الاقتصادي ضد لبنان
الثلاثاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان سفينة الوقود الايرانية التي استجلبها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، تسببت في فشل الارهاب الاقتصادي الاميركي ضد لبنان.

العالم - ما رأيكم

ويؤكد كتاب سياسيون ظهور بوادر فشل السياسة الاميركية ضد الشعب اللبناني والمقاومة في لبنان.

ويقول باحثون سياسيون ان سياسة الولايات المتحدة في لبنان كانت ترتكز علی ادخال لبنان في الفوضی وافقاده كل مقوماته لانه يشكل قاعدة ارتكاز لمقاومات المنطقة.

ويضيف باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة اعتمدت سياسة العقوبات بعدما فشلت في العمليات العسكرية مؤكدين ان الهدف من تنفيذ هذه السياسة في لبنان، كان تطويق المقاومة وادخال البلد في أزمة وتفكيك كل مؤسساته وتقليب بيئة المقاومة ضدها وتمثلت كل هذه المحاولات في تحريك الشارع ضد المقاومة.

ويؤكد كتاب سياسيون ان المحاولات الاميركية في لبنان بلغت ذروتها ولكنها فشلت في تحريك الشارع وفشلت في تطويق لبنان علی كل المستويات وفشلت في كسر ارادة المقاومة.

ويقول محللون سياسيون ان الولايات المتحدة كانت تخطط للارهاب الاقتصادي علی لبنان منذ ان فرضت قانون قيصر ضد سوريا.

ويوضح كتاب سياسيون ان الولايات المتحدة تحاول ان تحول لبنان الی منطقة توحش علی مستويات عدة، فعلی المستوی السياسي تحاول ان تفرض فراغ في السلطة علی لبنان والذي تبلور بمطالبة استقالة الرئيس ميشل عون وعلی المستوی الاقتصادي تجويع الناس الی حد يجعلهم مستعدين للقبول بأي حكم يمكن ان يملأ الفراغ وعلی المستوی الأمني زج لبنان في اتون حرب أهلية من أجل ارغام المقاومة في استخدام سلاحها في الحرب الداخلية بدل استخدامه ضد العدو الاسرائيلي.

ويشدد محللون سياسيون علی ان ما فعله السيد حسن نصرالله والمقاومة كان بمثابة رد اللعبة علی اللاعب، فقد تحدث السيد نصرالله منذ أشهر عن المقاومة الاقتصادية بشقي زيادة الانتاج والاعتماد علی الذات.

ويؤكد كتاب سياسيون ان محور المقاومة لاسيما في سوريا وايران لديهم خبرة طويلة في مقاومة الحصار فرغم الظروف القاسية، كانت الدولتين تنتصر، وهذا ما ينتظر لبنان أيضاً في المستقبل.

ويعتبر مراقبون سياسيون استجلاب الوقود الايراني من قبل السيد نصرالله خطوة في طريق الانتصار، مؤكدين ان الجمهورية الاسلامية تحدت الحصار واليوم سوريا تنعم بالوقود الايراني وهذا ما سيحدث للبنان أيضاً.

ويقول باحثون سياسيون ان الدول الغربية لاسيما فرنسا لم تستطع ان تحدث تغييراً في لبنان رغم جميع الوعود التي اطلقتها، واليوم الجهة الوحيدة التي استطاعت تسيير امورها وأمور علی الاقل فئة من اللبنانيين، هي المقاومة وحزب الله وهذا الامر يثير الغيض والغيرة في دوائر القرار الغربية.

ما رأيکم:

  • ما أهداف الحصار الاميركي الخانق علی لبنان؟
  • هل لجر لبنان الی الانهيار الكامل عبر تجويع شعبه؟
  • لماذا يدعم حلفاء واشنطن المحليون الحصار اضراراً ببلادهم؟
  • کيف برزت ايران داعماً وحزب الله مقاوماً لكسر الحصار؟