شاهد.. الدول السبع تدرس الاعتراف رسمياً بطالبان

الثلاثاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢١ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

تعقد مجموعة الدول السبع الاقتصادية اليوم اجتماعا افتراضيا من المتوقع أن يتم خلاله اتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف رسميا بجماعة طالبان من عدمه. ، وبالتالي فرض عقوبات محتملة عليها.

العالم - افغانستان

كأنها بوابة الخروج من الجحيم، يقضي الراغبون بترك افغانستان وهم كثر، اوقاتهم في محيط مطار كابول ليلا ونهارا من اجل الحصول على مقعد حتى ولو على عجلة طائرة، لكن الوقت بات ينفد حيث ان موعد انسحاب القوات الاميركية الذي حدده الرئيس الامريكي جو بايدن في الحادي والثلاثين من آب/ اغسطس، قريباً جداً.

موعد باتت العواصم الغربية عشية انعقاد اجتماع افتراضي لقادة مجموعة السبع في بريطانيا، تصر على واشنطن لاقناعها بتمديد المهلة خلافا لما يتمناه الرئيس الامريكي جو بايدن الذي اعرب عن امله ان تنتهي عمليات الاجلاء قبل الموعد الذي اعلن عنه.

الا ان المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس اقر بأن مستقبل السيطرة على مطار كابول كان محل نقاش مع حلفاء بلاده وجماعة طالبان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس:"أقر بأن موضوع وجود مطار عامل كان محل نقاش مع العديد من حلفائنا ومع طالبان هناك اتفاق بين كل هؤلاء الأطراف على أن مصالحنا جميعا تتلاقى مع استمرار عمل المطار".

وتعقد قادة مجموعة السبع الاقتصادية اليوم اجتماعا افتراضيا من المتوقع ان يتم خلاله اتخاذ موقف موحد ازاء الاعتراف رسميا بجماعة طالبان من عدمه او فرض عقوبات عليها بناءا على افعالها ولا اقوالها بحسب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يعتزم خلال الاجتماع الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية للمجموعة مطالبة بايدن بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية.

من جانبه اعلن وزير الخارجية الالماني هايكو ماس أن اجتماع مجموعة السبع مهم لتنسيق اجراءات عملية الاجلاء من مطار كابول وان بلاده تجري مفاوضات من كافة الاطراف لابقاء المطار مفتوحا بعد موعد الانسحاب

وقال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس:"نجري مباحثات مع شركائنا في حلف الأطلسي وحركة طالبان بهدف السماح بمواصلة تشغيل المطار من أجل عملية إجلاء الذين يحتاجون للحماية، بعد الموعد المحدد لاستكمال انسحاب القوات الأميركية".

ولا يخفي وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان قلقه بشأن الموعد النهائي الذي قد لا تنتهي كل عمليات الاجلاء الشاقة والطويلة، مؤكدا على ضرورة تمديده.

بين الاعتراف وعدم الاعتراف بطالبان وبالتالي فرض العقوبات عليها، وفي صلب الاجتماع، مناقشة امكانية تمديد موعد الانسحاب الامريكي، تدور نقاشات زعماء مجموعة السبع، في وقت اعتبرت جماعة طالبان التصريحات بشأن تمديد بقاء القوات الاجنبية في افغانستان بانه خط احمر، محذرة من عواقب مثل هكذا قرار.