بالفيديو..

شاهد.. الجيش السوري يستعد لمواجهة الاعمال العسكرية في درعا

الثلاثاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش السوري الى محافظة درعا جنوبي البلاد استعدادا لأي عمل عسكري مرتقب في المنطقة. وجاء التحشيد بهدف تعزيز حالة الأمان في أحياء محيط درعا البلد وطريق السد والمخيم.

العالم - خاص بالعالم

نحو درعا في الجنوب السوري تتجه هذه التعزيزات، الجيش السوري بدأ باخذ استعداداته لاي عمل عسكري مرتقب قد يتم خلال الأيام القادمة في حال استمرت الجماعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في أحياء درعا البلد برفضها للخروج باتجاه الشمال السوري.

هذا التحشيد جاء بهدف تعزيز حالة الأمان في الأحياء المحيطة بدرعا البلد وطريق السد والمخيم، لاسيما بعد رفض المسلحين فيها تطبيق بنود الاتفاق السلمي الذي حددته خارطة الطريق المقترحة من قبل الجانب الروسي لتسوية الأوضاع بأحياء درعا البلد خصوصا في ظل تسجيل عدة خروقات من قبل المسلحين لوقف إطلاق النار واستهداف المناطق الامنة بالقذائف الصاروخية.

بالتزامن مع وصول التعزيزات اطلقت الجماعات المسلحة قذائف صاروخية على احياء درعا بعضها سقط في حي ميسلون وحي الكاشف، وسجلت عدة أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

ملف درعا كان على طاولة محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ملك الأردن عبد الله الثاني في موسكو. وبحسب الديوان الملكي الاردني فان عبد الله الثاني أكد على أهمية العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وتمتلك عمان نفوذا قويا على الفصائل المسلحة في الجنوب السوري.

المشهد في درعا خلال الاسابيع الماضية كان يشير الى ان المنطقة تتجه نحو الحل السلمي، وذلك في ظل النفس الطويل للدولة السورية في تفاوضها مع المسلحين عبر الوسيط الروسي.

واكثر من مرة اعلنت دمشق وقفا لاطلاق النار في الجنوب السوري بهدف دفع المسلحين نحو التسوية وتجنيب المحافظة والمدنيين المعارك، لكن قادة المسلحين في كل مرة كانوا يعرقلون الاتفاق الذي ينص على تسوية اوضاع من يريد البقاء في المحافظة وتسليم الاسلحة للدولة السورية، وان يقوم الجيش بتفتيش المحافظة بحثا عن الاسلحة، ثم ترحيل من يرفض التسوية الى الشمال السوري.

وهذه الاتفاقية كانت ترفض قبول تسوية أوضاع أي مسلح ينتمي إلى جماعتي داعش والنصرة وذلك في إشارة إلى رؤوس الجماعات المسلحية التي هاجمت بالقناصات قوات الجيش أثناء محاولة دخولها أحياء درعا البلد بموجب الاتفاق الذي وقع الشهر الماضي.

وبحسب مراقبين فان درعا تمشي بخطى مهزوزة نحو التسوية، وان هذه التعزيزات ستكون آخر العلاج في ملف الجنوب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...