بالفيديو..

واشنطن تحاول طمأنة شركائها إثر إنسحاب قواتها الفوضوي من أفغانستان

الثلاثاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

في مسعى منها لطمأنة شركائها على خلفية القلق من إنكفاء أميركي أثاره الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، تسعى واشنطن لرصّ صفوف حلفائها في مواجهة الصين.

العالم - خاص بالعالم

وفي خطاب لها في سنغافورة، عرضت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بالتفصيل أهداف السياسة الخارجية للإدارة الأميركية في آسيا واتهمت الصين بالاستمرار باعتماد سلوك ترهيبي حيال جيرانها في بحر الصين الجنوبي، وأكدت وقوف الولايات المتحدة، متحدة في وحدة صف مع حلفائها وشركائها في مواجهة التحديات

وأكدت كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأميركي:"بكين تواصل ممارسة الضغوط والإكراه والترهيب والمطالبة بالغالبية العظمى من بحر الصين الجنوبي"، "تصرفات الصين تستمر في تقويض النظام العالمي المستند إلى القانون وفي تهديد سيادة الدول".

وسعت المسؤولة الأميركية إلى تهدئة المخاوف والتأكيد على التزام واشنطن في جنوب شرق آسيا ومنطقة الهند-المحيط الهادئ إلا أن الأزمة في أفغانستان عززت الشكوك حول متانة الدعم الأميركي لشركاء واشنطن.

وتأتي زيارة كامالا هاريس للمنطقة بعد جولة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي انتقد بشدة المطالب الصينية في المنطقة المتنازع عليها.

بكين ردت بقوة على تصريحات الاميركية وقالت ان الوضع في أفغانستان يظهر بوضوح ما مفهوم القانون بالنسبة للولايات المتحدة.

وقال وانغ وينبن الناطق باسم الخارجية الصينية:"يمكن للولايات المتحدة أن تقدح وتذم وتقمع وترهب دولا أخرى من دون أن تدفع أي ثمن"، "تستغل الولايات المتحدة على الدوام القانون لتبرير انانيتها وتعزيز هيمنتها".

وتفاقم التوتر في الأشهر الأخيرة بين بكين والدول التي تعارض مطالباتها في بحر الصين الجنوبي.

وتطالب بكين بالسيادة على معظم مساحة البحر الغني بالموارد والذي تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة البحرية سنوياً.

إلا ان أربع دول من جنوب شرق آسيا هي بروناي وماليزيا والفيليبين وفيتنام لديها مطالب سيادية في المنطقة نفسها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...