درعا.. خروج المسلحين وعودة المهجرين في هدنة بوساطة روسية + فيديو

الأربعاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

درعا (العالم) 2021.08.25 – خرجت دفعة أولى من المسلحين من درعا البلد السورية بعد في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية، جاءت بعد أن حشد الجيش السوري قواته استعدادا لأي عمل عسكري في حال استمرار المسلحين في رفضهم الخروج باتجاه الشمال السوري.

العالم - سوريا

دفعة أولى من المسلحين تخرج من درعا البلد بعد أن رضخت الجماعت المسلحة إلى التسوية في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية ترمي إلى وضع حد لقتال أمتد لسنوات.

الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية التي غادرت درعا، كان عددهم عشرة أشخاص، بحسب المصادر المحلية، على أن تخرج مجموعات أخرى تباعا.

ومع خروج المسلحين ينتظر آلاف المواطنين السوريين المهجرين العودة إلى منازلهم بعد عودة الأمان إلى درعا، حيث أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة نزوح أكثر من 38 ألف شخص.

الهدنة جاءت بعد أن حشد الجيش السوري قواته استعدادا لأي عمل عسكري في حال استمرت الجماعات المسلحة المتواجدة في أحياء درعا برفضها الخروج باتجاه الشمال السوري.

بالتزامن مع وصول التعزيزات العسكرية أطلقت الجماعات المسلحة قذائف صاروخية على أحياء درعا بعضها سقط في حي ميسلون وحي الكاشف، وسجلت عدة أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن بلاده تؤكد حرصها على معالجة الجوانب التي تزعزع الاستقرار في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار، وخاصة في درعا، وهي تمارس أقصى درجات ضبط النفس من أجل عدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء.

وفي مداخلة خلال جلسة مجلس الأمن دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن كل الأطراف إلى وضع حد نهائي للعنف، مطالبا بإتاحة دخول المساعدات الإنسانية فورا وبشكل آمن ومن دون عراقيل إلى كل المناطق المتضررة بما فيها درعا البلد.

المشهد في درعا خلال الاسابيع الماضية كان يشير إلى أن المنطقة تتجه نحو الحل السلمي، وأعلنت دمشق أكثر من مرة وقفا لإطلاق النار في الجنوب السوري بهدف دفع المسلحين نحو التسوية وتجنيب المدينة والمدنيين المعارك والقتال.

التفاصيل في الفيديو المرفق..