أهم تفاصيل ولقاءات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

السبت ٢٨ أغسطس ٢٠٢١ - ١١:٥٦ بتوقيت غرينتش

بدأت ظهر اليوم السبت فعاليات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وذلك بمشاركة كل من الرئيس الفرنسي، والملك الأردني، وأمير قطر، والرئيس المصري، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، ورئيس وزراء دولة الإمارات، ووزير الخارجية الإيراني، ووزير الخارجية السعودي، ووزير الخارجية التركي.

العالم - العراق

وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، ان انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورة إقامة أفضل العلاقات مع العالم، فيما بين ان العراق واجه تحديات كبيرة على مختلف المجالات.

وقال الكاظمي، في كلمته خلال انطلاق أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ان "انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورية إقامة أفضل العلاقات مع العالم"، مبينا، "تعهدنا أمام الشعب باستعادة دور الريادة للعراق".

واضاف، "دور العراق التاريخي يكمن في أن يكون أحد ركائز الاستقرار في المنطقة"، لافتا الى ان "العراق فتح الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية ولمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد".

وذكر رئيس مجلس الوزراء، "نتمنى ان يكون مؤتمر بغداد محطة جديدة لتحقيق تطلعات الشعب العراقي وشعوب المنطقة ونسعى لتفعيل المشاريع وإعادة الحياة في جميع مدن العراق".

وتابع الكاظمي، "نرفض استخدام الأراضي العراقية ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية والدولية"، مشيرا الى ان "الإرهاب والتطرف بكل أشكاله يشكل خطرا على الجميع".

وقال الكاظمي، "الارهاب يمثل خطر مشترك على الجميع والقضاء عليه يتطلب مواجهة الظروف التي تسمح بتناميه"، مضيفا، "القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة الظروف والبيئات التي تسمح بنموه".

وأردف، "الشعب العراقي انتصر على داعش وهو انتصار لكل شعوب المنطقة"، مؤكدا ان "العراق واجه تحديات كبيرة في الفترة السابقة ونجح بتجاوزها جميعا وشعب العراق احتكم للمسار الديمقراطي لتحديد خياراته".

وأكمل ان "لقاء المرجع السيستاني مع البابا يمثل نقلة نوعية في التسامح والاخوة"،

واوضح الكاظمي أن: "الحكومة طلبت من المجتمع الدولي دعم انتخابات تشرين وتلقينا دعما دولياً الاجراء الانتخابات"، مشددا انه "لا عودة للمسارات غير الديمقراطية".

عبداللهیان : الامن لایستتب الا عبر الثقة المتبادلة بین دول المنطقة

وشارك في المؤتمر الاقلیمی لدعم العراق وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، وقال في كلمته التي القاها : "اوّد ان اعربُ عن سعادتی لمشارکتی الیوم فی مؤتمر دعم العراق فی بغداد نیابة عن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وفخامة السید الرئیس الدکتور رئیسی رئیس الجمهوریة . فهذا المؤتمر بمشارکة دول المنطقة یؤکد عی مساعی وجهود جمهوریة العراق فی توفیر مجالات التعاون والتعاطی بین دول المنطقه واتمنی فی ظل هذه الاجتماعات ان نتوصل الی منطقه عامرة ومتنامیة وحرة" .

واضاف عبداللهیان ان " العراق یلعب الیوم دورا هاما بفعل الجهود والرؤی البناءة فی المنطقة . فالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت من اول دول المنطقة التی اعترفت بالعراق الجدید و عملت من خلال دعم السیاقات والعملیات السیاسیة فی هذه البلاد علی تطویر انواع التبادل السیاسی والاقتصادی وادلتجاری معها".

وتابع ان " العراق الجدید المتحرر من الارهاب فی الحال الحاضر بحاجة الی اعادة الاعمار وتدعیم الامور المحلیة وکذا تنمیة علاقات التعاون فی المنطقة ، لذلك فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اذ تدعم امن واستقلال ووحدة اراضی العراق وعزته وقدرته ورفع مکانته الاقلیمیة والدولیة تعلن استعدادها لتنمیة اوجه التعاون الثنائی والاقلیمی" .

واشار الى انه "قد وصل انواع التبادل التجاری بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وجمهوریة العراق علی مدی السنوات الماضیة الی اکثر من 13 ملیار دولار . فتوفر ثمان ممرات عبور رسمیة ونشطة بین البلدین واستمرار شتی انواع التبادل التجاري عبر هذه الممرات رغم تفشي فایروس کورونا تعبّـر عن الترابط المتجذر الاقتصادي بین البلدین وقد ساهمت ایران عبر تصدیر الخدمات الفنیة والهندسیة والغاز والکهرباء بشکل ملحوظ وباهر في تنمیة العلاقات الاقتصادیة والتجاریة مع العراق".

ولفت الى ان " نشوء داعش کانت من جملة اهم المخاطر التی تعرضت الیها المنطقة مما ترکت خسائر لاتعوّض ومع الاسف تضرر العراق کثیراً بفعل ظهور الجماعات الارهابیة . فأن لم تکن الاراده الشعبیة العراقیة ودعم المرجعیة الرشیدة وتقارب ابناء المجتمع ومختلف شرائح الشعب العراقي متاحة لم یکن یُعرف ماذا کان سیحل بالعراق وبلدان المنطقة والی اي مدی تتعرض المنطقة والعالم الی التهدیدات المباشرة من قبل التیارات الارهابیة . ان الجمهوریة الاسلامیة سارعت لمد ید العون الی العراق الشقیق والصدیق علی مسار مکافحة الارهاب ولم تدّخر جهداً فی هذا السبیل . کما ان الشعب العراقي والاحزاب ومختلف الفئات والفصائل العراقیة وایضا الحکومة العراقیة قدموا الآف الشهداء علی طریق الاستقلال ومکافحة الارهاب ورغم ذلك ارتکبت الحکومة الامریکة جریمة کبری باغتیال الشهیدین المکافحین لجبهة الارهاب التکفیری وهما الشهیدین القائدین قاسم سلیمانی وابو مهدی المهندس . علی هذا فان الامریکیین لایجلبوا السلام والامن لشعوب المنطقة فحسب انما کانوا العامل الرئیس للانفلات الامنی واللاامن حیث یمکن رؤیة و استشعار هذا الموضوع فی الکثیر من دول المنطقه بکل جلاء ".مشددا على ان " دور ودعم دول المنطقة لاستقرار وامن العراق واخص بالذکر تحقیق الامن بمشارکة کافة الدول الجارة للعراق بما فیها الجمهوریة العربیة السوریة الشقیقة والصدیقة" .

واوضح ان"مصیر وحکومات وشعوب المنطقة علی ضوء الوشائج الدینیة والثقافیة والتقلیدیة والجغرافیة والتاریخیة المشترکة مرتبطة ببعضها البعض . فالجمهوریة الاسلامیة کانت ولازالت تؤکد علی تحقیق السلام دوماً عبر الحوار والتباحث الداخلی الاقلیمي وتتمنی ان تصل دول المنطقة الی قناعة مشترکة علی ان الامن لایستتب الا عبر الثقة المتبادلة بین دول المنطقة بعضها بعضا والاعتماد علی القدرات الوطنیة وتعزیز الاتصالات وحسن الجوار بین بلدان المنطقة وعدم تدخل الدول الاجنبیة فیها . فهذه القناعة المشترکة یمکن ان تمهد المجال للکثیر من علاقات التعاون السیاسي والاقتصادي والثقافي بالمنطقة وان تضمن فی ظل الامن المشترك والمستدام ومن خلال الاستعانة بالموارد الآلهیة اجواء الرقي والتنمیة الشاملة لبلدان المنطقة .ان المنطقة تمتلك جمیع المؤشرات الدینیة والثقافیة والحضاریة والطاقات المادیة والمعنویة للتعاون والتقارب الاقلیمی ولکن مع الاسف بفعل مظاهر التدخل الاجنبی وهیمنة الافکار المتمحورة حول الامن الی مشاکل عدیدة ومنها الحرب وعدم الاستقرار والتوتر الامنی . فما نحتاجه الیوم واکثر من ای وقت مضی هو الوصول الی (( الامن الاقلیمي المستدام )) بمشارکة دول المنطقة اذ ان تحقیقه رهن بانـــفاق الموارد الاقتصادیة للوصول الی التحالف من اجل السلام والتنمیة" .

وختم كلته قائلا "الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اعلنت دعمها ومساعدتها للعراق حکومة وشعبا وکذلك مایتعلق بقراراتها الخاصة بشأنها المحلي ومنها خروج القوات العسکریة والاجنبیة واقامة الانتخابات المبکرة وترحب ثانیة بالدور البناء لهذه البلاد في اشاعة ثقافة الحوار وعلاقات التعاون الاقلیمي وتعتبر بان اوجه التعاون الاقلیمي فیما بین دولها هی رکیزة بناء السلام والاستقرار فی هذا المسار لان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من خلال التأکید علی الدور الهام لبلدان المنطقة اعلنت استعدادها لدفع هذه الأهداف والغایات الی الامام ". متابعا "مرة ثانیة اتقدم بالشکر الجزیل للحکومة العراقیة لاستضافة هذا المؤتمر متمنیا کل النجاح والرفعة للحکومة العراقیة وللشعب العراقي الشقیق" .

ابو الغيط: آن الأوان أن تُمحى الطائفية من دول المنطقة ويسود السلام والاستقرار

من جانبه أكد أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، دعم الجامعة لجهود العراق الساعية إلى بناء علاقات جديدة مع دول المنطقة.

وقال أبو الغيط في كلمته خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة إن " العراق يسعى إلى بناء علاقات جديدة مع دول المنطقة وجامعة الدول العربية تدعم هذا الجهد وتريد أن يكون العراق جسرا للتواصل".

وأضاف إن "الجامعة لا تريد أن يكون العراق ساحة للصراعات وجمعتنا في مؤتمر بغداد محبة العراق ومن دواعي سرورنا أن نشارك في المؤتمر". مشددا على أنه آن الأوان أن تُمحى الطائفية من دول المنطقة ويسود السلام والاستقرار.

السيسي: ندعم جهود الحكومة لتحقيق استقرار العراق

هذا و أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد فرصة للتشاور والتعاون لمواجهة التحديات.

وقال السيسي في كلمته خلال انطلاق أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: إن"مصر تستمر في دعم جهود الحكومة لتحقيق استقرار العراق وترسيخ موقعه أنها تقف سنداً إلى جانب الحكومة العراقية في تحقيق الأمن".

وأضاف أن "مصر تنظر للإنجازات المتحققة برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وترحب بنقل تجربتها للعراق للسير معاً على الطريق نحو المستقبل".

ولفت الى أن "العراق شهد تدخلات خارجية متنوعة وأن مصر ترفض الاعتداءات على الأراضي العراقيّة".

وبين أن "مصر تتمنى نجاح الانتخابات المبكرة التي ستفتح الباب أمام الشعب العراقي للتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي يستحقه وتساند الحكومة في استعادة مكانة العراق التاريخية وترسيخ موقعه في العالم العربي ودوره في المنطقة وعلى صعيد المجتمع الدولي.

ملك الاردن: امن واستقرار العراق يعني امننا واستقرارنا جميعا

أكد ملك الأردني الملك عبد الله الثاني، ان عقد مؤتمر بغداد دليل على دور العراق المركزي في بناء الجسور وتعزيز الحوار، فيما بين ان العراق يعمل منذ أعوام بجد لترسيخ دولة الدستور والقانون.

وقال الملك عبد الله الثاني في كلمته "سعيدون بتواجدنا في مؤتمر بغداد"، مضيفا، "اجتماعنا في المؤتمر دليل على دور العراق المركزي".

وبين ان "العراق يعمل منذ أعوام بجد لترسيخ دولة الدستور والقانون"، لافتا الى ان "أمن واستقرار العراق من أمننا واستقرارنا جميعا".

وأكمل، "العراق القوي يشكل ركيزة للتعاون الاقليمي"، موضحا، "لا بد من فتح الأبواب أمام تحقيق التكامل الاقتصادي".

أمير قطر يدعو المجتمع الدولي لتقديم الدعم للعراق

وثمن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الجهود المبذولة في ارساء الاستقرار في العراق.

وثمن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الجهود المبذولة في ارساء الاستقرار في العراق.

وقال آل ثاني إن:"نؤمن بان العراق مؤهل في ارساء السلم في المنطقة ونؤكد على وحدة العراق".

واضاف: "سنواصل دعمنا للشعب العراقي وواثقون من استعادة قوة العراق"، داعيا "المجتمع الدولي لتقديم الدعم للعراق".

واعرب عن ثقته بأن "يعيد العراق اكتشاف مصادر قوته وأهمها الإنسان العراقي".

ماكرون: اجراء الانتخابات في موعدها سيكون نصرا للدولة العراقية

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن مؤتمر بغداد يبين الشراكات وتحقيق السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر بغداد جاء لدعم سيادة العراق.

قال ماكرون في كلمته خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة "نحن هنا من اجل سيادة العراق وتنميته ورخاء شعبه"، مؤكدا أن "العراق يعود للامساك بمصيره".

وأضاف، أن "فرنسا ستبقى الى جانب العراق في مكافحة الارهاب".

وبين ماكرون، أن "اجراء الانتخابات المقبلة في موعدها سيكون نصرا للدولة العراقية"، مشيرا الى، ان " الاتحاد الاوروبي سيرسل مراقبين لانتخابات تشرين".

وتابع الرئيس الفرنسي، "سنساعد العراق في مجالات البنى التحتية والتدريب والصحة والطاقة"، لافتا الى ان "العراق يجب ان يلعب دوره كاملا في المنطقة والعالم".

واشار الى، أن "المنطقة بحاجة الى تنسيق جهودها والعمل معا ضد الارهاب".

ولفت ماكرون الى، ان "الشعب العراقي عانى الكثير". واردف، "احيي رؤساء الدول والحكومات بمشاركتهم في مؤتمر".

وختم، "شرف عظيم ل‍فرنسا ان تشارك في هذا المؤتمر ونحن ملتزمون بالوقوف مع العراق".

بن فرحان: ماضون في التنسيق مع العراق ودول المنطقة لمكافحة التطرف والإرهاب

شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم السبت، على ضرورة احترام سيادة العراق وعدم التدخل بشؤونه.

وقال بن فرحان خلال كلمته ، أن "روابطنا مع العراق تاريخية نابعة من حسن الجوار والمصالح المشتركة". مؤكدا على "دعم الحكومة العراقية بما يضمن استقرار العراق ووحدة اراضيه".

واشار الى ان دولته "مستمرة بالتنسيق مع العراق لمواجهة التطرف". وان "ما تشهده المنطقة يستدعي رفع مستوى التنسيق".

وبين، ان "السعودية تدعم جهود العراق في محاربة داعش والسيطرة على السلاح المنفلت".

وختم بن فرحان، "ماضون في التنسيق مع العراق ودول المنطقة لمكافحة التطرف والإرهاب".

رئيس الوزراء الكويتي: نتطلع لتنفيذ كافة الاتفاقيات الثنائية مع العراق

هذا واكد رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح، خلال كلمته التي القاها أن المنطقة العربية لن تنعم بالاستقرار طالما العراق يفتقدها.

هذا واكد رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح، خلال كلمته التي القاها أن المنطقة العربية لن تنعم بالاستقرار طالما العراق يفتقدها.

وقال الصباح "العراق أحد الركائز الأمنية والاقتصادية في المنطقة"، مضيفا ان "الاستقرار الأمني بالعراق يسهم باستقرار المنطقة".

وطالب الرئيس الكويتي، بـ"عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق".

واشار الى، ان "العراق مقبل على مرحلة مصيرية من تاريخه في ظل الانتخابات المقبلة".

وبين الصباح، أن "العلاقات مع العراق تسير بخطى ثابتة ونتطلع إلى تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين".

واكد على "تجديد التزامنا بمساندة العراق لتجاوز الصعاب التي تعترض استقراره وأمنه".

ولفت الرئيس الكويتي الى، ان "الكويت حشدت لاعمار المناطق المتضررة من داعش في العراق".

وختم بالقول، "نتطلع لتنفيذ كافة الاتفاقيات الثنائية مع العراق".

وزير الخارجية التركي :إن لم يكن العراق مستقرا فإن منطقتنا لن تشهد الاستقرار

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن لم يكن العراق مستقرا فإن منطقتنا لن تشهد الاستقرار، فيما بين ان تركيا ستستمر بتقديم الدعم للعراق لتحقيق الاستقرار".

وقال أغلو في كلمته خلال "سعيد بتواجدي في مؤتمر بغداد"، مضيفا، "، إن لم يكن العراق مستقرا فإن منطقتنا لن تشهد الاستقرار"، لافتا الى ان "تركيا ستستمر بتقديم الدعم للعراق لتحقيق الاستقرار".

وبين ان "الكاظمي أتخذ خطوات لتحقيق مطالب المتظاهرين"، موضحا، "نؤيد نهج الكاظمي في احتضان جميع الفئات والورقة البيضاء خطوة مهمة لتحقيق الإصلاح الاقتصادي".

وتابع، "ماضون في دعم العراق واستقراره أمر حيوي لسائر دول المنطقة ومستعدون للمساعدة في إعادة إعمار العراق عبر تنفيذ مشاريع حيوية".

وذكر وزير الخارجية التركي، ان "العراق لا يجب أن يكون ساحة للتنافس بل للتعاون والشراكة"، مبينا، "لا مكان للإرهاب في مستقبل العراق".

وأردف، "دون الأمن لا تتحقق التنمية الاقتصادية وسنواصل الدعم لتقوية المؤسسات في العراق"، مشيرا الى ان "العراق وبغداد من اعظم مراكز حضارتنا وتاريخنا مشترك".

واختتم وزير الخارجية التركي بالقول، "نرفض أي وجود لحزب العمال الكردستاني في العراق".

وزير الطاقة الإماراتي يؤكد وقوف بلاده الى جانب العراق

أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة خطوة مهمة على طريق عودة العراق بين محيطه الإقليمي والدولي، فيما أشار إلى أن موقف بلاده الدائم هو دعم العراق.


وقال المزروعي إن " الحضور الدولي في المؤتمر يعبر عن دعم العراق والمؤتمر خطوة مهمة على طريق عودة العراق بين محيطه الإقليمي والدولي".

وأضاف، أن "الإمارات تقف إلى جانب العراق وتنظر لمؤتمر بغداد باهتمام كبير"، مشددا على أن "دعم العراق موقف دائم للإمارات".

من جانبه أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد، أن العراق مقبل على مرحلة جديدة تتمثل بالبناء والتنمية، داعياً الى دعمه إقليمياً ودولياً دون التدخل في شؤونه الداخلية.

وقال بن أحمد، إنه "من دواعي سروره أن يشارك في هذا المؤتمر المهم، الذي يمثل فرصة للمشاركة والحوار مع جميع الدول"، مبيناً أن "هذه المبادرة تأتي في وقت يحتاج فيه العراق لكل الدعم والمساندة لمواجهة التحديات التي يواجهها".

وأضاف، أن "السعودية تشجع جهود الشراكة بمختلف انواعها مع العراق، واعادة الاعمار ودحر الارهاب والتطرف، والتعاون مع الجميع في القضايا التي تشترك فيها مع المجتمع الدولي".

وأوضح أن "العراق يقف اليوم على مرحلة جديدة وهي مرحلة البناء والتنمية مما يطلب دعمه اقليميا ودوليا، دون التدخل في شؤونه وخياراته الداخلية"، داعياً "دول المنطقة العربية والاسلامية والمؤسسات الدولية الى دعم العراق في اطار احترام سيادته على ارضه وشعبه والاستجابة الجادة لدعوته الصادقة في المشاركة".

وختم حديثه بالقول: "نحن على ثقة بأن العراق وما يمتلكه من قدراته بشرية واقتصادية سيعيد مكانته في العالم".

في سياق متصل أكد أمين عام مجلس دول التعاون في الخليج الفارسي نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم السبت، الإعداد لعقد مؤتمر تحت عنوان (مؤتمر الإعمار والاستثمار الخليجي – العراقي) في الفترة المقبلة.

وقال الحجرف إن "المجلس يدعم العراق ويتطلع لتعزيز علاقته الاستراتيجية مع مجلس التعاون".

وأضاف إن "المجلس يعد العدة لعقد مؤتمر الإعمار والاستثمار الخليجي – العراقي في الفترة المقبلة في إطار دعم مجلس التعاون للعراق".

وشدد على "ضرورة متابعة مخرجات مؤتمر الكويت التي نصت على دعم العراق اقتصادياً" لافتاً إلى أن "علاقة مجلس التعاون مع العراق تأتي ضمن ثوابت".

أهم نقاط البيان الختامي لمؤتمر بغداد

اصدر مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة المقام في العراق الذي عقد بمشاركة تسع دول هي مصر وإيران والسعودية والأردن وقطر والإمارات والكويت وتركيا وفرنسا، السبت، بيانه الختامي والذي حصلت قناة العالم على نسخة منه.

وجاء في البيان ، ان المشاركين شددوا على ضرورة توحيد الجهود الاقليمية والدولية بما ينعكس ايجابا على استقرار المنطقة وأمنها، فيما رحبوا بالجهود الدبلوماسية العراقية للوصول الى ارضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي.
واضاف، ان احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الايجابي في علاقاته الخارجية.
وجدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة واجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي، كما جددوا دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة واجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي.

وتابع البيان، ان المشاركين أقروا بأن المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي التعامل معها على اساس الامن المشترك والمصالح المتبادلة.
واكد المشاركون على دعم جهود جمهورية العراق في اعادة الاعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية.

واثنى المشاركون على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الارهاب مجددين رفضهم لكل اشكال الارهاب.

واشار البيان، الى ان المشاركين اكدوا ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة.
ولفت البيان الختامي الى انه،"تم الاتفاق على ضرورة توحيد الجهود للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري"