بلومبيرغ: ميناء "صحار" العماني يسعى لمنافسة "جبل علي" الإماراتي

بلومبيرغ: ميناء
الإثنين ٣٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن سلطنة عمان تعمل حالياً على تعزيز حضورها في مجال خدمات تزويد السفن بالوقود في ميناء صحار، مشيرة إلى أن مسقط تتطلع لمنافسة منطقة "جبل علي" الإماراتية.

العالم-عمان

ووقع ميناء صحار للشحن والمنطقة الحرة التابعة له اتفاقاً مع شركة "هرمز مارين"، ومقرها مسقط، للبدء بتقديم خدمات تزويد الناقلات بالوقود، اعتباراً من منتصف سبتمبر المقبل، بحسب بيان أصدره الميناء، أمس الأحد.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن زيادة خيارات تزويد الناقلات بالوقود أثناء عمليات تفريغها أو مرورها يمكن أن تعزز جهود صحار في اقتناص أعمال يهيمن عليها ميناء جبل علي في دبي.

ويقع الميناء العماني خارج مضيق هرمز، وهو ممر شحن حيوي عند مدخل الخليج الفارسي. ويمر عبر المضيق نحو خمس إمدادات خام النفط العالمي، بينما يوجد "جبل علي" على ساحل الإمارات على الخليج الفارسي داخل مضيق هرمز.

ويتوسع ميناء صحار للعمل كميناء للحاويات والأغذية والكيماويات لشبه الجزيرة العربية.

ووفقاً لبيان الميناء، تعتزم "هرمز مارين" تقديم زيت وقود منخفض الكبريت، وزيت غاز بحري، وزيت غاز سفن أكثر كثافة للناقلات في ميناء صحار.

ومحطة الشحن العمانية هي مشروع مشترك بين سلطنة عمان وميناء "روتردام" الهولندي.

وتسعى السلطنة إلى تعزيز حضورها في مجال الشحن وتزويد السفن، وذلك في إطار خطتها لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل المعروفة برؤية 2040.