بالفيديو.. ازمة ثقة تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية

السبت ٠٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

لم تفلح مساعي تشكيل الحكومة اللبنانية حتى الساعة بالافراج عن توليفة وزارية تعمل على انقاذ البلاد من ازماته المتعددة الاتجاهات والاسباب وسط بيانات من فريقي التأليف تحمل الاخر مسؤلية التأليف.

العالم – لبنان

ثمّة أزمة ثقة بدأت تظهر بين فريقَي رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف. اتهامات متبادلة بعرقلة تأليف الحكومة، ظاهرها صراع على حقائب وأسماء، فيما باطنها شكّ بعدم وجود النية أساساً للتأليف حسب الاوساط المواكبة وسط مساع لتقليص مساحة الاختلاف على الحقائب والاسماء يقوم بها مدير الامن العام اللواء عباس ابراهيم لتدوير زوايا الازمة الحكومية.

وقال وزير خارجية لبنان السابق، عدنان منصور: "هناك ازمة عدم ثقة موجودة بين الاطراف المعنية اذا كان بين الرئاسة او بين الرئيس المكلف ولا ننسى هناك ايضا تأثيرات خارجية تفعل فعلها على الساحة اللبنانية لجهة تشكيل الحكومة، المسألة ليست مسألة عدد وزارات او لمن تعطى الحقائب".

وسط هذا المشهد بدأت تلوح في الافق مواقف تصعيدية غير معلنة حول اعتكاف لبعض الكتل النيابية وصولا للذهاب الى استقالات من شأنها خلط اوراق المشهد السياسي من جديد.

وقال الناشط السياسي اللبناني، روني الفا: "اطالب بصيغة بيان وزاري قبل تشكيل الحكومة يفضح المعرقل الحقيقي لتشكيلها. المؤسسة التشريعية الام هي المؤسسة الوحيدة التي مازالت تعمل في لبنان، الواجب الالتفاف حولها وليس عليها".

كما قال الكاتب والاعلامي اللبناني، ابراهيم بيرم: "برغم كل ما يقال عن ايام محدودة من الان الى الثلاثاء المقبل لفرز الامور، الرئيس ميقاتي حتى الان يبدو في وارد العزوف فهو اتى ليؤلف كما صار من المعروف امامه حتى شهر ايلول".

يشار الى انه مضى على تكليف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة اكثر من شهر في قت يشهد فيه لبنان ازمة اقتصادية غير مسبوقة بسبب الحصار الامريكي وغياب المحاسبة للمحتكرين وعدم تفعيل حكومة تصريف الاعمال ما انعكس سلبا على المواطنيين في وقت بدأت فيه المقاومة باولى خطوات كسر الحصار عبر استجلاب النفط الايراني وفتح الطريق امام زيارة الوفد الوزاري اللبناني الى سوريا لتنسيق المواقف وفق مصالح البلدين المشتركة.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...