الشهيد المذبوح عدنان الشرفا يكشف حقيقة "إنفتاح" إبن سلمان

الشهيد المذبوح عدنان الشرفا يكشف حقيقة
الأربعاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

جريمة القتل المقززة التي ارتكبتها السلطات السعودية، بحق الناشط السعودي الشاب عدنان الشرفا بذبحه بالسيف، على طريقة "داعش" الوهابية، جاءت لتفضح كذب ودجل الاعلام السعودي، والاعلام العربي المسعود، وشركات العلاقات العامة الغربية، التي تقوم بتبييض صفحة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتقديمه على انه يختلف عن باقي ملوك وامراء ال سعود، مقابل ملايين الدولارات.

العالم – كشكول

بعيدا عن كل اكاذيب الآلة الاعلامية السعودية والمسعودة، ليس للشهيد المذبوح من جريرة ارتكبها سوى انه كان ناشط رأي، يدافع عن حرية التعبير في السعودية، وتجرأ على التعاطف مع انتفاضة الشعب البحريني ضد الاستبداد والتمييز الخليفي، فحكم عليه القضاء الوهابي بفصل رأسه عن جسده.

انتماء الشهيد عدنان الشرفا الى الطائفة الشيعية، كان من اخطر "الجرائم" التي ارتكبها من وجهة نظر القانون الوهابي، فاستحق ان يقتل بسببها تعزيرا بالسيف، وكل ما جاء في قرار الاتهام من قيام الشهيد ب"تهريب الأسلحة من وإلى المملكة، والإشتراك في خلية إرهابية"، هي للتغطية على الحقد الوهابي على اتباع اهل البيت عليهم السلام، وعلى كل المطالبين بالحرية والعدالة والانفتاح الحقيقي في السعودية، وليس الانفتاح السلماني المزيف، على المواخير وبيوت الدعارة.

لا يحتاج كاتب السطور لتقديم ادلة عن حجم الحقد الوهابي على الشهيد، وهو حقد يكشف بدوره ايضا حقيقة ابن سلمان، لا تختلف عن حقيقة كل ملوك ال سعود فحسب، بل ان بن سلمان فاقهم بطشا ودموية وحقدا، فهو لم يكتف بسجن الشاب عدنان الشرفا 9 سنوات، وتعريضه لمختلف صنوف التعذيب لانتزاع اعترافات منه، فقام بعد كل هذه السنوت بذبحه بالسيف قبل ، دون أن تعلم أسرته بإعدامه، ودون أن تتمكن من رؤيته للمرة الأخيرة قبل تنفيذ الإعدام، والابشع من كل ذلك انه اخفى جثمانه ولم يسلمه لى ذويه لدفنه.

اللافت ان ابن سلمان المنفتح!، اعدم منذ بداية العام الجاري حتى الآن ٥٠ شخصا، ما يشكل ضعف عدد حالات الاعدام التي نفذت في العام الماضي، هو مايكشف ان السعودية منفتحة على السيف والمنشار، وليس على الاصلاح كما يروج الاخطبوط الاعلامي التابع لابن سلمان.