اتفاق شراكة لرابطة العالم الإسلامي مع معهد توني بلير بتوجهات صهيونية

اتفاق شراكة لرابطة العالم الإسلامي مع معهد توني بلير بتوجهات صهيونية
الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

غضب عارم اجتاح حسابات المواقع الراديكالية السعودية بعد توقيع اتفاقية بين رابطة العالم الإسلامي ومعهد توني بلير ومطالبات بتغيير اسم الرابطة بما يتناسب مع توجهاتها الصهيونية.

العالم - السعودية

ونقل حساب "الواقع السعودي" عن رابطة العالم الإسلامي قولها، إنها وقعت اتفاق شراكة استثنائية مع معهد توني بلير للتغيير العالمي، لجمع رؤيتي المؤسستين.

وأشارت الرابطة في بيان إلى أنها ستعمل مع بلير على مدى السنوات الثلاث المقبلة، على تقديم برنامج عالمي لتزويد 100 ألف شاب بين أعمار 13-17 بمهارات التفكير والنقد، في 18 دولة، لمواجهة تحديات فرص المستقبل وفق وصفها.

كما سيعمل البرنامج من خلال شبكات المدارس وشركاء التعليم حول العالم على تدريب أكثر من 2400 معلم على "مهارات الحوار مثل التفكير الناقد، والاستماع النشط، والتواصل العالمي، لنقل هذه المهارات إلى طلابهم، وبذلك سيسهم البرنامج في بناء قدر أكبر من التفاهم المتبادل والتسامح والثقة بين الشباب ومجتمعاتهم، وتصحيح المفاهيم حول التنوع الديني والثقافي".

كما سيقوم البرنامج أيضاً ببناء حوار أوسع بين أتباع الأديان والثقافات داخل مجتمعات التنوع، حيث يخاطب تعاطف الشباب وفهمهم لمن يختلفون عنهم في حياتهم اليومية وعائلاتهم ومجتمعاتهم.

وانتقد مغردون الاتفاقية وقالوا إن بلير بالأمس هاجم العالم الإسلامي "الراديكالي"، واليوم توقع معه الرابطة اتفاقية مطالبين بتغيير اسمها بما يتناسب مع توجهاتها الصهيونية المحاربة للإسلام.

وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير قد هاجم ما أسماها "الراديكالية الإسلامية" مشيرا إلى أنها الخطر الأمني الأول على أوروبا، مع اقتراب ذكرى هجمات 11 سبتمبر.