بالفيديو.. الصين وامريكا؛ استمرار المنافسة ورفض النزاع

الجمعة ١٠ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٣٦ بتوقيت غرينتش

اجرى الرئيس الامريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا بنظيره الصيني "شي جين بينغ" تناول العلاقات والتطورات بين البلدين.

العالم - الأميركيتان

الحرب التجارية والنفوذ العالمي، بين الولايات المتحدة الاميركية والصين دفعت الرئيس الامريكي جو بايدن الى الاتصال مرة اخرى بنظيره الصيني شي جينب ينغ، وذلك بعد مرور سبعة اشهر على الاتصال الاول بينهما.

بكين اكدت ان رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم أجريا محادثات استراتيجية صريحة ومعمّقة وواسعة النطاق حول العلاقات الصينية الأميركية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مشيرة الى ان الرئيس الصيني أبلغ نظيره الأميركي ان سياسة واشنطن تجاه بلاده تسبّبت بـصعوبات خطيرة، متوجها بالقول لبايدن ان بلاده والعالم بأسره سيعانون في حال حدوث مواجهة صينية - أميركية وأضاف أنّ مستقبل العالم ومصيره يعتمدان على قدرة الصين والولايات المتحدة على إدارة علاقاتهما بشكل صحيح.

من جهته قال البيت الأبيض في بيان إنّ الرئيسين ناقشا مجالات تتلاقى فيها المصالح الاميركية، ومجالات اخرى تتباعد فيها هذه المصالح ووجهات النظر.

مسؤول كبير في الرئاسة الأميركية قال ان الرئيس الاميركي جو بايدن أبلغ بدوره نظيره الصيني أنّ الولايات المتّحدة تريد أن يظلّ الزخم تنافسياً رافضا انحراف البلدين إلى نزاع غير مقصود.

واقر بأنّ حالة الجمود الدبلوماسي بين البلدين لا يمكن أن تستمرّ، وحذر من أنّ بقاء الحال على ما هو عليه بين واشنطن وبكين ينطوي على مخاطر، "وصفها بالشرسة"، رافضا بالوقت نفسه ان تتحول هذه المنافسة الى نزاع.

وأوضح المسؤول الأميركي أنّ الهدف من المكالمة هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الطرفين.

وعلى الرّغم من دفاعها عن التعدّدية ودعوتها لإنهاء سياسة ترامب التي ارتكزت على مبدأ أميركا أولاً، تمسكت إدارة بايدن بالرسوم الجمركية التي فرضتها ادارة ترامب على البضائع الصينية واعتمدت سياسة صارمة بشأن نقاط الخلاف الأخرى بين البلدين وهي طويلة ولا تنفك تزداد طولاً فبالإضافة إلى التجارة، هناك أيضاً قضية تايوان والمياه التي تتنازع الصين السيادة عليها مع جاراتها في بحر الصين الجنوبي.