'حزب الله' مصر على فك الحصار الامريكي المفروض على الشعب ‏اللبناني

'حزب الله' مصر على فك الحصار الامريكي المفروض على الشعب ‏اللبناني
الجمعة ١٠ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٢:١١ بتوقيت غرينتش

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة الى أننا "في حاجة إلى تعزيز روحية العطاء والتكافل في مجتمعنا من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الأميركي على بلدنا وشعبنا".

العالم ـ لبنان

وأكد "أن "حزب الله" مصر على فك الحصار الذي يفرضه الاميركي على الشعب ‏اللبناني من خلال خطوات عملية مدروسة، إحداها البواخر الايرانية المحملة بالمحروقات"، معتبرا ان "خطوة البواخر خرق كبير للفيتو الاميركي المعلن في وجه لبنان لمنعه من إعتماد خيارات بديلة للخيارات الاميركية، كما أنها خطوة نقلت معركتنا مع الأميركي من مرحلة الصمود في مواجهة الحصار الى مرحلة التصدي المباشر للحصار المفروض على اللبنانيين، والمقاومة على استعداد للذهاب إلى النهاية لفك هذا الحصار".

وشدد الشيخ دعموش على "أن من أهم نتائج هذه الخطوة: أنها فضحت الاميركيين ‏وكشفت للبنانيين زيف الافتراءات التي كانوا يقولونها في حق حزب الله، وأظهرت بشكل قاطع أن من يقف فعلا وراء الأزمات التي يعاني منها الشعب اللبناني ليست ‏المقاومة وإنما أميركا وأدواتها الذين منعوا من اتخاذ اجراءات وقرارات تنقذ لبنان واللبنانيين خوفا من العقوبات الاميركية".

ورأى "إن قرار استقدام بواخر النفط الايراني أيضا أجبر الاميركيين على المسارعة ‏إلى تفعيل مشروع استجرار الغاز من مصر عبر سوريا الذي بقي معطلا لسنوات بسبب الفيتو الاميركي، وكسر قانون قيصر المتعلق بالعقوبات على سوريا، وفتح ‏الباب لاستئناف العلاقات بين سوريا ولبنان فذهب الوفد الوزاري الرسمي إلى ‏سوريا، وزاد من حجم الضغط للمسارعة بتشكيل الحكومة، وفرض تمديد الدعم على ‏المحروقات إلى نهاية أيلول، وما كان لكل هذه النتائج أن تتحقق لولا القرار الجدي والشجاع الذي يساهم بشكل مباشر في التخفيف من معاناة أهلنا وشعبنا".‏

وختم الشيخ دعموش بالقول:" يجب أن يعرف الجميع أن الحملات الاعلامية ‏والافتراءات والاتهامات التي تساق ضد "حزب الله" لن تثنيه عن إتخاذ الاجراءات ‏والقرارات المناسبة التي تساهم في إانقاذ البلد ورفع الذل والمهانة عن اللبنانيين، وإذا ‏كان البعض لا يملك الجرأة والشجاعة لاتخاذ قرارات من هذا النوع خوفا من غضب الاميركيين، فإن حزب الله يملك الجرأة والشجاعة الكاملة لتحمل المسؤولية واتخاذ ‏القرارات التي تنقذ لبنان واللبنانيين، وهو بذلك لا يتحدى الدولة ولا يطرح نفسه بديلا ‏عنها، وإنما يعوض عن غيابها ويملأ فراغ المسؤولية المعنية هي بتحملها أولا وأخيرا".