شاهد بالفيديو..

ذكرى 11سبتمبر تفضح جدوى التدخل الامريكي بالمنطقة

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

احيا الاميركيون الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من ايلول سبتمبر بحضور الرئيس جو بايدن ورؤساء سابقين، وتحل الذكرى العشرون للهجمات في ظل انسحاب اميركي من افغانستان وتزايد التساؤلات حول جدوى الحروب والتدخلات الاميركية في المنطقة والعالم بحجة مكافحة الارهاب بعد هذه الهجمات.

العالم - الأميركيتان


قبل عشرين عاما كانت هذه البقعة في مدينة نيويورك الاميركية مسرحا للهجمات التي غيرت وجه الولايات المتحدة والعالم ايضا.

هجمات الحادي عشر من ايلول سبتمبر 2001، التي اودت بحياة نحو ثلاثة الاف شخص، تعود بعد عقدين في ظل تطورات ونتائج اوجدتها سياسة واشنطن بحجة الرد على الهجمات والتي حملت مسؤوليتها لجماعة القاعدة.
الذكرى العشرين للهجمات احياها الاميركيون بمشاركة الرئيس جو بايدن اضافة الى رؤساء سابقين لاسيما باراك اوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش، في ما غاب الرئيس السابق ترامب عن المشهد.
الذكرى حلت في ظل انسحاب اميركي من افغانستان بعد عشرين عاما من غزوها بحجة الرد على القاعدة، انسحاب لم يكن كما تصوره الكثيرون خاصة بعد عقدين مما يسمى بمحاربة الارهاب ليثير انسحاب واشنطن تساؤلات وشكوكا كثيرة حول جدوى سياساتها وتدخلاتها في المنطقة طوال السنوات الماضية. من افغانستان الى العراق وصولا الى ليبيا وسوريا.

فوق كل ذلك ما تزال المطالبات بالكشف عن الاطراف والدول المتورطة في الهجمات تلقي بثقلها على الادارات الاميركية، حيث واجه بايدن مطالبات ملحة هذا العام بالسماح بالكشف عن الوثائق السرية من تقرير لجنة التحقيق الخاصة بالهجمات، والتي تقول التقارير انها تشير الى تورط سعودي في دعم وتمويل المنفذين، ليرضخ بايدن ويأمر بالكشف عن هذه الوثائق، فيما خرجت اتهامات للاستخبارات الاميركية باتلاف ادلة تشير الى المتورطين في القضية.

ومع مرور عشرين عاما على احداث سبتمبر، ما زالت الضبابية هي المسيطر على التفاصيل والحيثيات المتعلقة بها، فيما يعتبر المراقبون ان هذه الضبابية ستبقى لوقت اطول طالما ان تعاطي الادارات الاميركية مع القضية سيبقى مرهونا بالمصالح السياسية والاقتصادية.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..