الحراك الرسالي يتعهد بمواصلة حراكه لتحقيق الأهداف

الحراك الرسالي يتعهد بمواصلة حراكه لتحقيق الأهداف
الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ - ٠١:٠٢ بتوقيت غرينتش

دعت حركة «شباب الحراك الرسالي» السعودية إلى العودة للشارع للمطالبة بإسترداد الحقوق المستلبة واقتلاع أنواع الفساد السياسي في البلاد.

وافاد موقع العوامية على الشبكة الاحد، ان الحركة اكدت في بيانها رقم 2 الذي نشر ليل السبت الاحد: أن ما قامت به السلطات من تلكؤ في إطلاق المعتقلين الأحرار بعد وعودها بإطلاقهم بمجرد وقوف التظاهرات واعتقال مواطنين جدد بنفس تزيد أعدادهم عن أعداد المحررين في بعض الأحيان أسقط وسطائها المحليين من الحسابات الاجتماعية لأنه أثبت عجزهم عن الوفاء بوعود السلطة عبرهم.
 
وأكد البيان على السنة الإلهية الحقة بأن النصر حليف لناصر الحق وإن كانوا قلة قليلة مستشهداً بالقرآن الكريم.
 
وأضاف أن الحراك المطلبي سيكون كما كان للتضامن مع الشعب المناضل في البحرين والمطالبة باسترداد كافة الحقوق المستلبة في البلاد حسب ترتيب تدرجي دعى القوى الشبابية الأخرى لدعمه والعودة للنزول للشارع عبر ما يرونه من تكتيكات مختلفة ضمن استراتيجية نيل الحقوق كاملة غير منتقصة وسحب درع الجزيرة من البحرين الجريح.
 
وختم بالتأكيد المشدد على أن نصر الله حليف لمن ينتصر للحق وإن كان فئة قليلة فموازين الله مختلفة.
 
وقال موقع العوامية : "يرى متابعون أن تجاوباً من الحراك الشبابي المحرك للساحة ينتظر ظهوره بشكل واضح لما للحركة من وضوح في الرؤية المطلبية أثبتته بالعمل المتدرج حتى تحرير معتقلي الكرامة في سابقة أثرت على البلاد بأسرها حيث دعت قوى متعددة في المناطق المختلفة من البلاد للإقتداء بحراكها والمطالبة بمعتقليهم في السجون عبر النزول للشارع".
 
وظهر ذلك عبر التعليقات على صفحات الفيس بوك التي أهمها صفحة ثورة حنين التي تمكنت السلطات السعودية من إخمادها بالرغم من كون المراقبين الدوليين يرون أنها ما زالت نار تحت الرماد من الممكن أن تشتعل في أي وقت دون سابق إنذار.
 
و"نجحت الحركة مصحوبة بحركة شباب الكرامة وشباب الأحرار من فرض واقع الحركة على المنطقة ما أدى لتوسع رقعة المطالبة على كامل المنطقة حتى تمكنت القوى الشبابية في القطيف من حشد ما يزيد على 10 آلاف متظاهرة في ليلة واحدة كان هو الحشد الأضخم منذ إنتفاضة 1400 هـ المجيدة".
 
ويرى المراقبون للأوضاع المحلية في الداخل والخارج أن المنطقة مقبلة على حالة من الحراك المتواصل الذي لن يهدأ دون الحصول على مواطنة كاملة للمواطنين الشيعة ما تعارض السلطات السعودية إخراجه إلى الواقع منذ سيطرتها على القطيف والأحساء مطلع القرن الماضي.
 
جدير بالإشارة أن شباب الحراك الرسالي كانت قد دعت في بيانها الأول الذي خلعت فيها القناع عن نفسها أخيرا بعد سلسلة من البيانات والدعوات غير الموقعة، كانت قد دعت للتهدئة لرفع حجة الشارع عن وسطاء السلطة الذين علقوا الإفراج عن الأحرار في المعتقلات عل وقوف التظاهر الأمر الذي لم يحصل وقد تجاوبت معها القوى المختلفة ما يؤشر لإستجابتها معها في العودة.