في الذكرى الـ 16 للاندحار الصهيوني من قطاع غزة..

الجهاد الإسلامي تشيد ببطولات المقاومة وتصاعد العمليات الفدائية

الجهاد الإسلامي تشيد ببطولات المقاومة وتصاعد العمليات الفدائية
الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، أن وقوفها لجانب الأسرى في ثورتهم وانتفاضتهم لأجل الحرية والكرامة، مشيدةً بما سطرته المقاومة من أروع البطولات وتحقيقها انجازات كبيرة في معاركها مع المحتل وتصديها للمؤامرات.

العالم - فلسطين

وجددت الحركة في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الـ 16 للاندحار الصهيوني من قطاع غزة، التزامها بالعمل لتحقيق حريتهم التي ينشدونها وينشدها كل أبناء شعبنا، داعيةً لتوسيع انتفاضة الحرية إسناداً لهم وتصدياً للاحتلال وعدوانه في كل مكان.

وقالت الحركة :"قبل 16 عاماً وتحت ضربات المقاومة، رحل آخر جندي صهيوني من أرض غزة، لتسجل تلك اللحظة انتصاراً كبيراً جاء نتاج تضحيات كبرى قدمها شعبنا ومقاومتنا الباسلة التي لم تدع الاحتلال ينعم بلحظة استقرار ولا أمان، وما أن أعلن الجيش الصهيوني خطة الانسحاب عن غزة حتى سارع المستوطنون للهرب من المستوطنات التي صرح زعيمهم الهالك ذات يوم أن "نتساريم مثل تل ابيب"، فما بقيت "نتساريم" التي عادت أرضها حرة، وقد شهدت بعد دحر الاحتلال عنها صواريخ البراق وغيرها تدك قلب الكيان في تل أبيب وغيرها. "

وأضافت الحركة :"اندحر الاحتلال عن غزة التي حاول أن يعزلها بالحصار ويكسر عنفوانها ويفصلها عن باقي أرض فلسطين، لكن المقاومة أفشلت خططه وبقيت عصية على الانكسار، وقد رأي العالم كله كيف تخرج غزة مدافعة عن القدس وعن الأسرى وحامية للثوابت ومحافظة على وحدة الأرض والشعب."

وأكدت الحركة، أن المقاومة سطرت أروع البطولات وحققت انجازات كبيرة في معاركها مع المحتل وتصديها للمؤامرات، وما معركة سيف القدس وما قبلها إلا فصلاً من فصول العمل الحثيث وصولاً للتحرير بإذن الله.

ووجهت الحركة، التحية لأسرانا الأبطال الذين يتصدرون المشهد الجهادي لشعبنا وهم يقفون اليوم في خندق متقدم من المواجهة والتصدي لسياسات العدو و إرهابه، بعد أن سجلوا في صفحات التاريخ أعظم مآثر البطولة من خلال عملية انتزاع الحرية التي سيبقى صداها يتردد شاهداً على الإرادة التي تلين والعزيمة التي لا تنكسر.

وأشادت الحركة، بتصاعد العمليات الفدائية والمواجهات في الضفة الغربية، ونوجه التحية للجماهير الوفية التي تلتف حول نهج المقاومة، متحدية بذلك كل أشكال القمع والإرهاب والاعتقالات والاقتحامات، ونؤكد أنه ما من سبيل لردع الاحتلال ولجم سياساته الإرهابية سوى المقاومة.

وحيت، الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات والقدس وفلسطين المحتلة عام 48، التحية لأبناء شعبنا في الضفة وغزة، ولأسرانا في سجون العدو، والرحمة لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسل والشفاء لجميع جرحانا الميامين.