شاهد..ما هو التحدي الاكبر الذي يهدد حقوق الإنسان

الإثنين ١٣ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، من أن التهديدات البيئية الناجمة عن التلوث وتغير المناخ ستمثل قريبا أكبر تحدي لحقوق الإنسان.

العالم - خاص بالعالم


أزمات الكوكب الثلاث، أكبر تحدٍ لحقوق الإنسان، حذرت منه المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت؛ واختصرته في التهديدات البيئية الناجمة عن التلوّث وتغيّر المناخ وخسارة مساحات طبيعية.


وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت: "أزمات التلوّث والتغيّر المناخي والتنوع البيولوجي المترابطة تمثّل تهديدا مضاعفا، ما يفاقم النزاعات والتوتر وغياب العدالة ويضع الناس في أوضاع خطيرة بشكل متزايد.. مع تزايد حدة هذه التهديدات البيئية فإنها ستشكل أكبر تحدٍ لحقوق الإنسان في زمننا. علينا أن نرفع مستوى ما نصبو إليه حقا لأن مستقبلنا المشترك يعتمد على ذلك".

باشيليت أشارت إلى الأحداث البيئية الخطيرة والقاتلة، التي وقعت مؤخرا، مثل حرائق سيبيريا وكاليفورنيا وفيضانات الصين وألمانيا وتركيا. وصفتها بأنها بالغة الشدة وفتاكة؛ وتمثل أكبر تهديد منفرد لحقوق الإنسان عالميا.

ولفتت المفوضة السامية إلى أن التهديدات كانت في الأساس تؤثر بشكل مباشر وبشدة على مجموعة واسعة من الحقوق بما في ذلك حق الحصول على الغذاء والمياه والتعليم والسكن والصحة والتنمية.

وذكرت أن الأضرار البيئية تؤثر سلبا عادة بدرجة أكبر على السكان والدول الأفقر إذ أن قدرتها على الاستجابة تكون الأقل. كما أكدت أن الجفاف سيخلّف ملايين الجوعى والنازحين.

في سياق متصل وتهديد آخر، تزايدت بشكل غير مسبوق الاغتيالات التي استهدفت الناشطين في مجال حماية البيئة وحقوق ملكية الأراضي خلال العام الماضي، بحسب تقرير صادر عن منظمة غلوبال ويتنيس المختصة بالدفاع عنهم. وأفاد تقرير صادر عنها أن نحو مئتين وثلاثين شخصاً قتلوا في مختلف أنحاء العالم، خلال عام الفين وعشرين، وهو أعلى رقم يُسجل للعام الثاني على التوالي.

ووصف التقرير الضحايا بأنهم "مدافعون بيئيون" قتلوا بسبب حمايتهم للموارد الطبيعية التي تحتاج للحماية، مثل الغابات، وموارد المياه، والمحيطات.