شاهد: تسوية أوضاع المسلحين في بلدة اليادودة

الثلاثاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

تستمر الدولة السورية في إفساح المجال للحلول السلمية عبر تسويات مختلفة في عموم المناطق بمحافظة درعا لبسط الأمن والأمان فبعد الإنتهاء من ملف درعا البلد بدأ السير باتجاه بلدة اليادودة بالريف الغربي المحاذي للأراضي السورية المحتلة.

العالم - مراسلون

لطالما كانت محافظة درعا جنوب سوريا محوراً هاماً لإنطلاق الأحداث نتيجة حدودها الجغرافية مع الأردن والجولان السوري المحتل، وكونها بوابةسوريا الجنوبية، اليوم وبعد عشر سنوات من عمر الحرب على سوريا تنتصر الدولة السورية مجدداً في هذه الحرب عبر حلول سلمية تحقق الأهداف المتمثلة بنبذ الفوضى والإرهاب وحصر السلاح بيد الجيش السوري.

وقال نائب محافظ درعا عبدو خشارقة: "درعا الوطن، درعا وفية دائماً بأبنائها اليوم ابناء درعا يعودون الى وضعهم الطبيعي وهو الوضع الحقيقي لهذه المحافظة ولابناء هذه المحافظة".

لم تمض أيام قليلة على تنفيذ اتفاق درعا البلد حتى توجهت الدولة السورية باتجاه الريف الغربي الأكثر سخونة لفرض شروط اتفاق مماثل وهذا ما تجسد من خلال البدء بعمليات تسوية الأوضاع وتسليم السلاح.

وقال احد المواطنين: "القيادة الحكيمة ان شاء الله سوف تستوعب امورنا وتستوعب المواطن هما الكل بالكل هما الام والاب المفروض هما يتحملوننا ان كان عندنا اخطاء وهما من يسهلوا الامور للمواطن ويسهلوا حياتنا بشكل طبيعي وحياة طبيعية".

وشكر مواطن اخر لجنة البلد واللجنة الامنية وقال: "ان كل اهل القرية مبسوطين وهدفنا الوحيد هو الامن والامان بالقرية والمحافظة وكل سوريا".

وجهاء بلدة اليادودة عبروا عن دعمهم الكامل لهذا الاتفاق مع اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا للتوصل إلى حل يفضي إلى عودة الاستقرار إلى البلدة ونزع السلاح من المسلحين.

مع استمرار عودة الأهالي والأمان الى أحياء درعا البلد جنوب سوريا يفتح باب التسويات في بلدة اليادودة بالريف الغربي ضمن اتفاق مماثل لتسوية أوضاع جميع المطلوبين بهدف إعادتهم الى حياتهم الطبيعية وانخراطهم بالمجتمع.