شاهد: نقل أحد أسری نفق الحرية الی العناية المركزة

الثلاثاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

أعلن شقيق القائد الأسير زكريا الزبيدي أن شقيقه يعاني من وضع صحي صعب بسبب الإصابات السابقة وتعرضه للضرب بسبب مقاومته لحظة إعادة أسره.

العالم - فلسطين

حفرة صغيرة في أرض فلسطينية، حفر بها رجال حريتهم في صلد العنجهية الصهيونية، ووضعوا الكيان الاسرائيلي ومنظومته الأمنية في موقف صعب، حاولت قواته استعادة شيء من الهيبة عبر الاعتداء الوحشي على الاسير القائد زكريا الزبيدي، أحد هؤلاء الرجال.

شقيق القائد زكريا الزبيدي، يحيى قال إن شقيقه يعاني من وضع صحي صعب، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى، موضحا أنه تعرض للضرب بسبب مقاومته لحظة إعادة أسره، وانه لا معلومات عن مدى خطورة إصابته في الفك.

كما ناشد جبريل الزبيدي، الشقيق الآخر لزكريا، الفلسطينيين في أراضي الداخل المحتل إلى التحرك نحو مستشفى شعري هتسيديك للاطمئنان على حياة شقيقه، موضحا أن الكيان الاسرائيلي قلق وتساوره مخاوف من تفجر الاوضاع داخل السجون.

كذلك تناقلت الانباء خبرا مفاده ان الزبيدي في العناية الفائقة بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة تعرضه للضرب.

اخبار الزبيدي فاقمت من موقف الاسرى الذين زادوا تحركاتهم داخل معتقلات الاحتلال، ردا على الهمجية الاسرائيلية بحقهم، وعلى محاولات مصلحة السجون، الفصل بينهم، وعزل أسرى حركة الجهاد الاسلامي عن البقية.

صحيفة "هآرتس" اعلنت أنَّ مصلحة السجون تواجه صعوبة في السيطرة على أسرى الجهاد، وعلى الرغم من أنهم لا يشكلون سوى 8 في المئة من الأسرى، إلا أن مسؤولا في مصلحة السجون وصفهم بالأكثر خطورة، وأن جرأتهم جنونية.

تحركات الأسرى في الداخل، دفعت هيئة شؤون الأسرى إلى تنظيم هذه التحركات، فقد اعلنت التصعيد من خلال الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام على شكل دفعات، بدءا من الجمعة المقبلة، تحت شعار "معركة الدفاع عن الحق".

الهيئة أوضحت أن الدفعة الأولى ستضم 1380 أسيرا من عدة سجون، كما قررت حل كافة الهيئات التنظيمية للفصائل في السجون.

وفي نفس السياق، قال موقع واللا العبري إن التقديرات تشير إلى أنّ الأسيرين الفلسطينيين المتبقيين من عملية نفق الحرية، تمكّنا من الوصول الى الضفة الغربية، على الرغمَ من تشديدِ الإجراءات الأمنية، مشيرا إلى تخوف من وصول الاسيرين إلى مخيم جنين، بسبب تعزيز المخيم بمسلحين يستعدون لحماية الأسرى في حال تأكد وصولهم الى المخيم.