كيف كسر محور المقاومة حصاراً علی امتداد 3 بلدان؟

الثلاثاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر وزير الخارجية اللبناني الأسبق د.عدنان منصور ان قرار أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله غير معادلات كثيرة فيما يتعلق بلبنان وسوريا، أدی الی افشال العقوبات الاميركية.

العالم - مع الحدث

وقال وزير الخارجية اللبناني الأسبق د. عدنان منصور في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم ان لبنان مر ويمر بمرحلة خانقة علی مختلف الصعد فيما يتعلق بالطاقة والمازوت والسلع الغذائية وقد أطلق السيد حسن نصرالله صيحات متعددة يرفض فيها اذلال الشعب اللبناني مؤكداً انه لايمكن السكوت علی هذه الامور وتركها تستفحل اكثر فأكثر.

وأضاف د.منصور ان تلكؤ الدولة اللبناني في امتصاص هذه الازمة وتفاقمها واذلال المواطنين اكثر فأكثر، جعل السيد نصرالله يتخذ القرار ويعلن استقدام البنزين والمازوت من ايران.

واعتبر وزير الخارجية اللبناني الأسبق ان هذا القرار، كان مدوياً ومتعدد الشضايا، بحيث أصاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة علی ايران وعلی سوريا ولبنان.

وأكد ان هذا القرار كان قراراً شجاعاً يسجل في تاريخ المنطقة ان هناك من تحدی في عقر داره، تحدی دولة عظمی اتخذت قرارات كانت تفرضها علی دول العالم ولم تستطع ان تتجنب ما قام به سماحة السيد.

وأشار الی اعتبار السيد نصرالله الباخرة التي تحمل الوقود الايراني، أرضاً لبنانية والتأكيد ان كل اعتداء عليها هو اعتداء علی لبنان وللفعل، رد؛ مؤكداً ان هذا الامر، صدم الولايات المتحدة لان هذه السفينة ستخرق العقوبات علی ايران، وعندما تأتي الی سوريا، ستخرق عقوبات قانون قيصر المفروض علی سوريا وعندما تأتي الی لبنان هو خرق للعقوبات المفروضة علی حزب الله.

ورأی د.منصور ان هذه مرحلة جديدة من تاريخ هذه الازمة التي يعيشها لبنان.

واعتبر الباحث بالشؤون الاستراتيجية د.علي حمية ان القرار الذي اتخذه السيد حسن نصر الله في هذا المجال، له ابعاد استراتيجية توازي انتصار 2006 وضرب البارجة الحربية الاسرائيلية.

وأكد ان استقدام ناقلة النفط الايرانية لم يأت لانقاذ الشعب اللبناني فحسب، بل جاء لكسر الحصار من ايران الی سوريا ثم لبنان.

وأوضح ان محور المقاومة الاساسي تسبب بهذه الخطوة بكسر الحصار الاميركي المفروض علی هذه الدول.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/5798728