الجيش السوري مستعدٌ لتطهير ريف إدلب الجنوبي في حال..؟

الجيش السوري مستعدٌ لتطهير ريف إدلب الجنوبي في حال..؟
الأربعاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٢٨ بتوقيت غرينتش

أفادت مصادر إعلامية سورية بأن قوات الجيش أنهت استعداداتها لشن عملية عسكرية محتملة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي لطرد الجماعات المسلحة الموالية لتركيا.

العالم-سوريا

وبحسب "الوطن"، فإن الجيش مستعدٌ لتطهير ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي من الإرهاب في حال اتخذت قيادته العسكرية قرار الحرب لاستعادة المناطق الخاضة لسيطرة الجماعات المسلحة المدعومة من القوات التركية بعد "تهرب النظام التركي من استحقاقات اتفاقياته مع موسكو بفصل الإرهابيين عما يسمون «المعتدلين» وإعادة تشغيل طريق عام حلب – اللاذقية، المعروفة بطريق «M4»، بموجب اتفاقيتي «موسكو» عام 2020 و«سوتشي» عام 2018".

ولفت مراقبون إلى أن "موسكو استنفدت مساعيها لدى أنقرة لتطبيق بنود الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين الخاصة بمنطقة «خفض التصعيد» ومناطق أخرى محتلة من سورية بإعطائها مهلة تلو الأخرى من دون أن تلتزم الثانية بتعهداتها التي قطعتها على الرغم من مرور فترات طويلة على دخول الاتفاقيات حيز التنفيذ"، وفقا للصحيفة.

و"وجهت موسكو خلال الأسبوع الجاري رسائل نارية عبر سلاح الجو الروسي باستهداف مواقع وتحصينات الإرهابيين في مناطق متفرقة من إدلب وعفرين والباب، في المناطق التي يحتلها النظام التركي شمال وشمال شرق حلب، كنوع من الضغوط الممارسة عليه وعلى أمل استجابته لتنفيذ الاتفاقيات من دون جدوى"، حسب قول المراقبين.

ودك الجيش السوري أمس بمدفعيته وصواريخه، مواقع للإرهابيين في القاهرة والمنصورة والعنكاوي وقليدين بسهل الغاب الشمالي الغربي، وفق مصدر ميداني.

ولفت إلى أن الطيران الحربي الروسي، واصل غاراته على مواقع للإرهابيين، في عدة محاور بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المصدر، أن الجيش دك بمدفعيته نقاطاً للإرهابيين في الفطيرة وسفوهن وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي أيضاً.

ولفت إلى أن استهداف الجيش لمواقع الإرهابيين ونقاطهم، كان رداً على خروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد» في قطاعي حماة وإدلب، مشيراً إلى أن هؤلاء الإرهابيين اعتدوا بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية في محور الحاكورة والعمقية بسهل الغاب الشمالي الغربي.