هل تؤزم قضية 11 أيلول العلاقات الأميركية السعودية؟

الأربعاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

الصفحة العشرون لهجمات سبتمبر، طوتها الولايات المتحدة بعد إحيائها ذكرى العشرين للهجمات التي أنتجت ازمات في أكثر من بلد وسببت حروبا بسبب سياسات واشنطن.

العالم – في البيت الابيض

وفي نفس الوقت اعيد فتح صفحة المنفذين والمتورطين والداعمين والممولين في الهجمات، مع بدء الكشف عن الوثائق المصنفة سرية من تقرير لجنة التحقيق في الهجمات.

وحين يفتح هذا الموضوع، يحضر الدور السعودي على طاولة النقاش، سواء ما يتعلق ببحث تورط معين، أو الحديث عن المحاسبة حتى لو طالت أسماء كبيرة.

فالعلاقة بين الرياض وواشنطن في عهد دونالد ترامب أمنت منطقة آمنة للسعودية جنبتها أي مساءلة او بحث في الموضوع بحجة الحفاظ على المصالح المشتركة.

هذا الواقع تغير في عهد جو بايدن، بضغط من الشارع وبفعل استراتيجية واشنطن لمواجهة الصين وروسيا. فهل تكون قضية الهجمات مدخلا لإحداث تغيرات كبيرة في العلاقة مع الرياض؟.

واستعرض البرنامج التعليقات والمواقف على موقع تويتر

الكشف عن الوثائق السرية في تقرير هجمات سبتمبر حضر بقوة في التعليقات على موقع تويتر. حساب "ليبرتي لوفت" كتب هنا. عززت مذكرة مكتب التحقيقات الفدرالي الشكوك حول تورط سعودي رسمي في هجمات سبتمبر أيلول ألفين وواحد، لكنها لم تكن كافية لتوفير الإثبات الذي كانت أسر الضحايا تأمل في الحصول عليه.

"مايكل" أيضا علق هنا متسائلا. هل هناك أحد في هذه الأمة مازال يعتقد أن السعودية لا علاقة لها بأحداث سبتمبر ألفين وواحد؟ لم يكن للعراق، ولم يكن للناس في أفغانستان علاقة بتلك الأحداث. لقد أساء إلينا بوش وتشيني، وباعنا لمؤسسة التصنيع العسكري مقابل ستة تريليون دولار.

"سرينيفاسان" كان له تعليق. ما زال السؤال حول ما إذا كانت السعودية قدمت التمويل والمساعدات لأسوأ هجوم إرهابي في التاريخ الأميركي قائما بعد عشرين عامًا من هجمات سبتمبر.

أخيرا مع "خوسيه أبلمان" الذي كتب. بالرغم من الأدلة الوفيرة على التواطؤ السعودي في هجمات سبتمبر، فقد أمضت إدارة بوش وخلفاؤها عشرين عامًا في حماية النخبة هناك من المساءلة.