شاهد بالفيديو..

في ذكرى التطبيع.. العرب وقعوا على تنازل عن كرامتهم قبل اموالهم

الخميس ١٦ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

اكدت مصادر في كيان الاحتلال الاسرائيلي في الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق التطبيع البحريني الاماراتي مع تل ابيب المسمى اتفاق إبرهام أن حجم التجارة بين الامارات وكيان الاحتلال بلغ نصف مليار يورو خلال الاشهر الاخيرة غالبيتها صادرات من كيان الاحتلال الى الامارات.

العالم - مراسلون

عندما خطط الامارات والبحرين اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال، ولوح وزراء خارجية البلدين الى جانب رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب للجمهور كان المعلن دعم الفلسطينيين في قضيتهم وغير المعلن تشكيل تحالف في وجه الجمهورية الاسلامية، بعد مرور عام لم يتشكل الحلف في مواجهة ايران والقضية الفلسطينية اصبحت في مهب الريح مع حربا شنت على غزة ودمرت ما تبقى من القطاع وتهويدا للمدينة المقدسة وصل الزروة واستيطان في الضفة الغربية يسري في جسد الارض الفلسطينية بوتيرة متسارعة كالسرطان، وكشف القناع سريعا بعد ان لاذت المنامة وابوظبي بصمتا مطبق تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل ابو يوسف، ان " اعتقد ان الولايات المتحدة الامريكية من خلال اداراتها السابقة ادارة الرئيس ترامب كنت تعتقد انه يمكن تصفية القضية الفلسطينية من خلال تمرير ما يسمى صفقة القرن الامريكية ومن خلال ايضا التطبيع الذي رافق ذلك بما يسمى صفقات ابرهام".

اليوم وبعد عاما على توقيع اتفاق ابرهام كما اسمته الادارة الامريكية تطرح تساؤلات عن من جنى الارباح في الصفقة في تل ابيب يقولون ان حجم التبادل التجاري وصل الى نصف مليار يورو خلال الاشهر الاخيرة لكن وبينما الرقم يمثل حجم الصادرات الاسرائيلية للامارات لا ذكر لحجم الصادارات الى تل ابيب ليثبت ذلك مقاولة البعض ان هذا الاتفاق صب في مصلحة الاحتلال بالكامل دون ان يصب ولو قطرة واحدة للعرب.

واعتبر مدير مركز مسار للدراسات، نهاد ابو غوش، ان "المستفيد الوحيد من هذه الاتفاقيات هي اسرائيل التي تحاول تقديم نفسها على انها دولة محبة للسلام ودولة مائلة وراغبة في التعاون مع دول العالم بينما هي تضطهد الشعب الفلسطيني وتمارس سياسات تكيز عنصر ضد الفلسطينيين".

العرب حينما طبعوا العلاقات اقتيدوا الى موتهم وهم ينظرون.