النظام البحريني يضيف جريمة جديدة لسجله

النظام البحريني يضيف جريمة جديدة لسجله
الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

طهران ( العالم ) 20/6/2011 – اكد القيادي في تيار العمل الإسلامي في البحرين اكد الدكتور راشد الراشد ان الاغتيالات الجديدة لمواطنين بحرينيين من قبل مرتزقة النظام هي جريمة اخرى تضاف الى مسلسل الجرائم التي اقترفها النظام منذ 14 فبراير والى الان .

وفي حديث مع قناة العالم عصر الاثنين قال الراشد انه بينما يجري تسويق ما اطلق عليه بمبادرة الحوار لتسوية الازمة نجد ان النظام يسير في الاتجاه المعاكس ويمضي قدما في تعزيز القبضة الامنية ويواصل الاعتقالات والمداهمات وكل الممارسات الانتقامية ضد ابناء الشعب .

واضاف الراشد ان خروج اكثر من ثمانين بالمائة من ابناء الشعب في استفتاء جماهيري منقطع النظير مطالبين باسقاط النظام لم يأت من فراغ ، لكن السلطة عمدت الى القبضة الامنية ومارست القتل والتعذيب واستدعت القوات السعودية ومع ذلك لم تستطع اخماد الثورة حيث نشاهد ان الحضور الجماهيري ورغم الاحكام العرفية وكل اعمال القمع يتزايد بين فترة واخرى وان الجماهير تعبر عن اصرارها على مواصلة الاحتجاجات والتمسك بمشروع اسقاط النظام .

واعتبر الناشط السياسي البحريني المعارض ان مواصلة النظام البحريني لقمع الشعب ومداهمة البيوت واعتقال المواطنين بلا اسباب واضحة وممارسة التعذيب في السجون  كل هذه الامور تضع النظام الدولي ومنظمة الامم المتحدة والمنظمات الاخرى كمنظمة المؤتمر الاسلامي على المحك حينما تنظر بعين مختلفة الى مايجري في بعض مناطق العالم العربي  وتغض الطرف عما يجري في البحرين .

واشار الراشد الى ان الاتحاد الاوروبي يصدر قرارات وعقوبات ضد النظام السوري بدعوى انه لم يذعن لمطالب الشعب بينما لم يتخذ مثل هذه المواقف ضد النظام البحريني الذي اثبتت الايام انه لا يمكن للشعب ان يتعايش معه .

وحول مزاعم النظام البحريني في انه يريد الحوار مع المعارضة قال الراشد ان من المستحيل الحديث عن الحوار في ظل الاحكام العرفية واحكام الطوارئ ونشر نقاط التفتيش والسيطرة التي ترهب المواطنين ، اما اذا كان الحوار مناورة سياسية من قبل النظام لكسب الوقت فان الوقت سيكون عامل ضغط على النظام وليس على الشعب .

واكد الراشد ايضا ان ترويج النظام للحوار لا يسقط عنه الدعاوى المرفوعة امام المحاكم الدولية لمحاكمة رموزه على ما اقترفوا من جرائم ضد الانسانية في البحرين .

واشار القيادي في تيار العمل الاسلامي في البحرين الى ان الازمة في البحرين ليست بحاجة الى حوار بقدر حاجتها الى حزمة اجراءات اولها الغاء الاحكام العرفية واعادة الجيش الى ثكناته واطلاق سراح جميع المعتقلين وتعويضهم تعويضا منصفا وعادلا ومحاكمة كل من قام بجرائم التعذيب وانتهاك حرمات الناس وحل الدستور الذي فرضه النظام دون ان يصادق عليه الشعب وحل البرلمان الصوري .

Ma 17:46 20/6