شاهد: توقيع 8 وثائق للتعاون المشترك بين ايران وطاجيكستان

السبت ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

شدد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي على ان تنفيذ الاتفاق الايراني الطاجيكي يتطلب جهودا جادة من المسؤولين التنفيذيين في البلدين.

العالم – ايران

شكل الإعلان عن منح العضوية الدائمة لإيران في منظمة شنغهاي للتعاون أبرز الأحداث التي شهدتها قمة شنغهاي التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.

فالإعلان عن عضوية إيران في منظمة شنغهاي جاء رداً على الرفض الأمريكي لمثل هذا القرار وإفشالاً للعراقيل التي وضعتها واشنطن أمام تنفيذه وذلك لأن هذا القرار يبشر بظهور نظام عالمي جديد يلغي جميع حالة القطبية الإحادية التي كانت سائدة حتى اليوم.

زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى طاجيكستان توجت أيضاً بتوقيع كل من إيران وطاجيكستان على وثائق للتعاون الثنائي بين البلدين، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن المسؤولين الايرانيين والطاجيك يوقعون ثماني وثائق للتعاون المشترك في اليوم الثالث من زيارة رئيس والوفد المرافق لدوشنبة.

عبد اللهيان أشار إلى أن الوثائق تعلقت في مجالات السياحة والعمل والتعاون وتبادل السجناء، كما تم تبادل وثيقتين اخريين بين وزيري الطاقة والعمل.

وكان الرئيس الإيراني شدد على ان تنفيذ الاتفاق الايراني الطاجيكي يتطلب جهودا جادة من المسؤولين التنفيذيين في البلدين مشيراً إلى أنه اتفق مع الرئيس الطاجيكي على وضع اللمسات الاخيرة لخارطة طريق لتوسيع العلاقات في أقرب وقت ممكن وتكون أهدافه جاهزة للعمل بحلول عام ألفين وثلاثين.

وقال الرئيس الايراني، ابراهيم رئيسي: "ابرمنا اتفاقيات مهمة والأهم منها هو عزم البلدين علي تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية. أكدنا ضرورة تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. يجب رفع مستوي التعاون بين ايران وطاجيكستان".

الرئيس الطاجيكي امام علي رحمن شدد على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين على الصعيدين الثقافي والإقتصادي.

كما قال الرئيس الطاجيكي، امام علي رحمن: "نتطلع الى تعزيز التعاون والاستثمار وتنمية العلاقات الثقافية بين البلدين وان ندعم التعاون بينهما وندعو لتنمية التعاون التجاري وتعزيز الصادرات".

وفي الشأن الإقليمي شدّدت إيران وطاجيكستان على ضرورة تشكيل حكومة أفغانية شاملة تجمع القوميات كافة واعلنتا رفضهما للتدخلات الاجنبية ولوجود "داعش" في هذا البلد لانه يشكل خطرا على المنطقة.

إذن.. شكلت قمة شنغهاي للتعاون والمشاركة الإيرانية الكبيرة فيها فرصة لتقييم مسيرة النظام الدولي ومحاولة لاعادة صياغة هذا النظام على أساس التعددية القطبية خاصة وإن منظمة شنغهاي تضم دولا كبرى مثل روسيا والصين والهند وإيران.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...