بالفيديو.. اتهام "داعش" بسلسلة تفجيرات في افغانستان

السبت ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

قتل وجرح عدد من المواطنين الأفغان جراء وقوع انفجارات متفرقة في العاصمة الأفغانية كابل وأخرى في عاصمة ولاية ننغرهار شرق البلاد.

العالم – افغانستان

عاد الوضع الامني ليهتز في العاصمة الافغانية كابل ومدن اخرى بفعل التفجيرات التي وقعت في الساعات الماضية ..تفجيرات ادت الى سقوط عدد من الضحايا المدنيين حيث ضربت سلسلة من التفجيرات سيارات تابعة لجماعة طالبان في العاصمة ومدينة جلال اباد عاصمةِ ولايةِ ننغرهار شرقَ البلاد لكن احدا لم يعلن مسؤوليته عنها.

الا ان اصابع الاتهام وجهت لجماعة "داعش" الارهابية بعد ان تبنت الجماعة الارهابية تفجيرات مطار حامد كرزاي ،الشهر الماضي ،التي راح ضحيتها مئات المدنيين وغيرهم من طالبان.

وازاء تلك التطورات حذر الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي من العاصمة الطاجيكية دوشنبه من ان ايران لن تسمح باقتراب جماعة "داعش" من حدود ايران الشرقية مع افغانستان ،وقال ان الاجانب لم يوفروا الامن لافغانستان ولم يتمكنوا من حل مشاكل شعبها.

وقال الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي: "التعاون الاقليمي بين ايران وطاجيكستان مهم ويجب ان نعمل على تطويرها ونرفض التدخلات الاجنبية في افغانستان. تواجد "داعش في افغانستان خطر على المنطقة باكملها ولابد من ازالة خطر هذه التيارات الارهابية ونرفض وجودها قرب حدودنا".

ميدانيا ايضا اعترف الجيش الاميركي يمقتل عشرة مدنيين بينهم سبعة اطفال بالغارة الجوية التي نفذها الشهر الماضي في العاصمة كابل قبيل انسحابه.. البنتاغون وصف الضربة الاخيرة بأنها كانت خطأ فادحا وان السيارة المستهدفة بالغارة لا صلة لها بجماعة "داعش" الوهابية. وحول المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الاميركي في هذا البلد ،قالت مؤسسة اير وارز البريطانية في دراسة لها ان الغارات الاميركية قتلت ثمانية واربعين الف مدني خلال عشرين عاما من الاحتلال لافغانستان.

في الشأن الافغاني ايضا نقلتْ شبكةُ فوكس نيوز عن خبراءَ أميركيين أنّ الإمارات نقلت شحناتٍ وُصفت بالغامضة إلى أفغانستان مباشرة عقِبَ الانسحابِ العسكري الأميركي نهايةَ الشهرِ الماضي. وأوضحت فوكس نيوز في تقريرٍ لها أنّ هذه الشحنات ربما تتضمنُ أسلحةً ومعداتِ اتصالاتٍ مشفرة ومتطورة، وقعت بيدِ جماعاتٍ وصفتها بالإرهابية.. وأوضحت أنّ واشنطن تشعرُ بقلق من تقاريرَ عن رحلاتٍ جوية غامضة من الإمارات إلى أفغانستان. وأفادت فوكس نيوز بأنّ شبكةَ حقاني النافذة داخلَ حركةِ طالبان تدخلت لمنحِ الطائرات الإماراتية إذنَ الهبوط، تحت اسم المساعداتِ الإنسانية، بينما كانت هناك بضائعُ أخرى أُفرغت من قِبل عناصرِ شبكة حقاني وليس من قبلِ موظفي المطارِ الأفغاني.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...