شاهد: الامارات تنشئ مركزاً اسرائيلياً في سقطرى اليمنية

الأحد ١٩ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

في ذكرى توقيع اتفاقيات التطبيع بين ابو ظبي والمنامة وتل ابيب، الامارات تبدأ بإنشاء مركز استخباراتي اسرائيلي في جزيرة سقطرى اليمنية. 

العالم - اليمن

وكالة الصحافة اليمنية افادت بقيام الكيان الاسرائيلي بانشاء مركز استخباراتي له في مطار سقطرى جنوب شرق اليمن التي تحتلها الإمارات. الوكالة نقلت عن مصادر مطلعة قولها ان ذراعي المخابرات الإماراتية وهما "مؤسسة خليفة" و"الهلال الأحمر"، وقعا عقداً مع شركتي "يوسي إبرهام" و"ميفرام" التابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتوسعة مطار حديبو التي تتخذه الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع البحرية الاسرائيلية في بحر العرب. وأوضحت أن الإمارات فتحت سقطرى للوجود العسكري الإسرائيلي منذ إعلان تطبيع العلاقات بينهما العام الماضي. وبحسب المصادر فإن الإمارات وجهت مليشيا "المجلس الانتقالي" التابعة لها، بطرد كل المسؤولين الإداريين في مطار سقطرى، لعدم كشف المخطط الصهيوني في المطار.

الخطوة اشار اليها الصحفي الاسرائيلي ايدي كوهين في تغريدة على تويتر قبل ان يقوم بحذفها كتب فيها "شركة إسرائيلية لتوسعة مطار سقطرى ألف مبروك".

يأتي ذلك بعد أن أرسلت الإمارات عدة سفن تحمل على متنها معدات وأجهزة عسكرية إسرائيلية، تم إنزالها في ميناء الجزيرة خلال الأشهر الماضية. وفسحت الإمارات المجال، أمام الوجود العسكري الصهيوني في سقطرى، لإنشاء مطار عسكري وبإشراف خبراء فنيين من البحرية الإسرائيلية.

وبعد اتفاقيات الخيانة مع الاحتلال استبدلت الإمارات شبكتي الإنترنت والاتصالات اليمنية في سقطرى بأخرى إماراتية في إطار مساعيها للسيطرة على الجزيرة وتغيير هويتها وثقافتها بحسب ما افادت مصادر محلية.

ويقول خبراء إن رؤية الإمارات لجزيرة سقطرى من خلال العيون الصهيونية يعني فصل الجزيرة عن اليمن وتغيير موقعها الجغرافي، بحيث يمكن لأبوظبي والكيان الاسرائيلي أن يراقبوا بشكل استراتيجي المناطق والطرق البحرية الاستراتيجية مثل بحر عمان والمحيط الهندي وبحر العرب إلى باب المندب والتجسس على المنطقة بشكل كامل.