خلاف بين الملكة إليزابيث وإبنها "تشارلز" حول قصر باكنغهام

خلاف بين الملكة إليزابيث وإبنها
الأحد ١٩ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة بريطانية أن خلافا يدور بين الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وابنها الأكبر ولي العهد الأمير تشارلز بسبب معارضتها خطته لتحويل قصر باكنغهام الملكي في لندن إلى متحف دائم للجمهور.

العالم - منوعات

ونقلت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ عن مصادر مقربة من القصر الملكي، قولها إن ”تشارلز أمير ويلز يعتزم تغيير النظام الملكي وتقليص حجمه إلى سبعة من كبار أفراد العائلة المالكة وفتح بعض المؤسسات الملكية للجمهور عندما يتولى العرش عند وفاة الملكة البالغة من العمر 95 عاما، وأنه وضع خطة تحويل القصر _الذي هو مقر الملكة الرسمي_ إلى متحف للجمهور على مدار السنة“.

ونقلت الصحيفة عن المعلق الملكي نيل شون قوله، ”عارضت الملكة فكرة تحويل القصر لمتحف، أعتقد أن ذلك لن يحدث في أي وقت قريب خاصة أن الملكة لا تزال معنا“، مضيفا أن ”الملكة ليست حريصة على هذه الفكرة وتعتقد أن القصر يجب أن يبقى منزلا عائليا من نوع ما، ما تفعله الملكة الآن هو أنها ستذهب لقلعة وندسور التي تعتبرها قاعدتها الرئيسة في لندن، وتقضي يومين إلى أربعة أيام بالأسبوع في قصر باكنغهام الذي أعيد تجديده“.

ومنذ 1993، كان القصر يرحب بالزوار فقط بين شهري نيسان/ أبريل، وأيلول/ سبتمبر ويمكن لأفراد الجمهور مشاهدة غرف القصر والحدائق ومجموعات الفنون الجميلة في الممرات وغرفة عرش الملكة.

وأقامت الملكة إليزابيث _الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني_ وزوجها الراحل الأمير فيليب في قلعة وندسور أثناء الوباء مع مجموعة صغيرة من الموظفين، لكن مع اقتراب اليوبيل البلاتيني للملكة العام المقبل بمناسبة مرور 70 عاما على توليها العرش، فإنه من المتوقع أن تقضي المزيد من الوقت في قصر باكنغهام.

وحسب الصحيفة، فإنه خلال الاحتفالات، من المتوقع أن تشاهد العائلة المالكة العرض من شرفة القصر الذي سيشمل فرقا للجيش والحرس الملكي“.

وأضافت الصحيفة أن بعض أعضاء أفراد العائلة الملكية اختاروا عدم العيش في القصر بما فيهم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر اللذان يعيشان في قصر ”كلارنس هاوس“ بضاحية وستمنستر، بينما يعيش الأمير ويليام ابن تشارلز وزوجته كيت ميدلتون في قصر ”كينسينغتون.“

يعتبر قصر باكنغهام الأثري المقر الرسمي لملوك وملكات بريطانيا على مدى ما يقرب من 200 عام.

ويعود بناء قصر باكنغهام، الواقع في منطقة ويست مينستر في لندن، إلى عام 1705 ميلادي، ومنذ عام 1837 ميلادي أصبح القصر المقر الرسمي للعائلة الملكية في بريطانيا، وكانت الملكة فيكتوريا أول من اتخذ هذا القصر مقرا للحكم.

ويتكون قصر باكنغهام من 5 طوابق أساسية، ويضم 775 غرفة، منها 19 غرفة مخصصة للمكاتب الحكومية، و52 غرفة نوم ضيوف ملكية، و188 غرفة نوم للموظفين العاملين في القصر، و92 مكتبا و78 حماما.