شاهد.. إعادة اعتقال محرري سجن جلبوع لن يمحو أثر هزيمة الإحتلال

الأحد ١٩ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

الأراضي المحتلة (العالم) 2021.09.19 – أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد إعادة اعتقال الأسيرين المتحررين من سجن جلبوع أيهم كممجي ومناضل انفيعات في مدينة جنين شمال الضفة الغربية بعد اشتباكات مع شبان المدينة، هذا وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن إعادة اعتقال المجاهدين الستة لن يمحو أثر الهزيمة التي لحقت بالاحتلال بعد أن اجتاز الأسرى الستة أهم سجونه المحصنة.

العالم - فلسطين

بعملية عدوانية استعراضية، أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد إعادة اعتقال الأسيرين المتحررين من سجن جلبوع وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

عملية معقدة شارك فيها وحدات خاصة من جيش الاحتلال والشاباك، ومئات الجنود الذين اقتحموا مخيم جنين.. إلا أن المشهد الميداني أكد أن الاحتلال لم يستطع من خلال اعتداءاته من رأب الصدع الذي أصيبت به منظومته الأمنية عندما تحرر السجناء الستة بفعل خطط أذهلت القاصي والداني.

وعليه تبدو سلطات الاحتلال وهي تحاول تلميع صورتها الأمنية بعد عملية تحرر السجناء الشهيرة، وقد حاولت التسويق بأن اعتقال اانفيعات وكممجي نجاح مبهر لتلك المنظومة الأمنية.

لكن عملية حفر نفق على مدى سبعة أشهر، بأدوات بسيطة للغاية، ستظل تحفر عميقا في وجدان الاحتلال الإسرائيلي وفشله الجديد أمام الإرادة الفلسطينية بالتحرر والمقاومة.

وهنا تقول صحيفة هآرتس في عددها الصادر الأحد بأن التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية بعد نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم من سجن جلبوع، تكشف عن إخفاقات عميقة وخطيرة في إدارة السجن.. حيث تظهر التحقيقات إنه لم تجر أية عمليات مراقبة لإجراءات الحراسة، في واحد من أكثر السجون تحصينا في الكيان الإسرائيلي.

وفي المواقف أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إعادة اعتقال المجاهدين الستة من أبطال كتيبة جنين الذين كان آخرهم البطلان المجاهدان أيهم كممجي ومناضل انفيعات، بعد أسبوعين كاملين من الملاحقة والمطاردة، لن يمحو أثر الهزيمة التي لحقت بالاحتلال بعد أن اجتاز الأسرى الستة تحصيناته، وأشعلوا انتفاضة الحرية ومعركة السجون.

بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني إن العشرات من الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من آثار عمليات القمع التي تعرضوا لها بعد عملية نفق الحرية، وتحديدا من جراء نقلهم من سجن جلبوع، علاوة على الأسرى الذين تم نقلهم وعزلهم وتوزيعهم على بقية الغرف، وغالبيتهم من أسرى حركة الجهاد الإسلامي.

وأكدت القوى والفصائل الفلسطينية بأن اعتقال الأسيرين أيهم كممجي و مناضل انفيعات من مدينة جنين شمال الضفة الغربية لا يعبر إلا عن مزيد من الضعف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، محذرين هذه المؤسسة من أي سوء قد يلحق بالأسيرين .

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..