المنامة تجر المعارضة للحوار من خلال القتل

المنامة تجر المعارضة للحوار من خلال القتل
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ - ١٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) ‏21‏/06‏/2011 – أكد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران ان النظام البحريني يحاول من خلال عمليات القتل جر المعارضة الى طاولة ما يسمى بالحوار في بداية الشهر القادم (تموز/يوليو)، مشيرا الى رفض المعارضة هذه الخدعة ورفضها الدخول في مثل تلك اللعبة.

?وأضاف العمران في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاثنين ان قتل السجناء بالتعذيب داخل السجون منذ 4 نيسان/ابريل هي رسالة الدم التي بعثها النظام الى المعارضة عندما رفضت الاملاءات التي اتى بها مساعد وزير الخارجية الامريكية جيفري فلتمان  في تلك الفترة.

وأشار الى ان النظام البحريني قام بعمليات قمع امنية بعد دخول القوات السعودية وفرض الاحكام العرفية وكان يبتغي من عمليات القمع جر المعارضة الى طاولة الحوار ليجني مكاسب سياسية ويثنى المعارضة من مطالبها، موضحا انه عندما ترفض المعارضة المعادلة التي يحاول فرضها النظام البحريني يقوم النظام بالتوغل في عمليات القتل. 

وقال العمران ان النظام يحاول بعث رسالة الدم من جديد ويوم بقتل العديد من المواطنيين فقد قام قبل عدة ايام بقتل المواطن العليواد وقبلها قتل المواطن حسن الستراوي وبالامس تم قتل المواطن جابر ابر اهيم من منطقة المصلى في السجن.

واعتبر العمران قتل الشهيد جابر ابراهيم هو عمل شنيع ومستنكر، لافتا الى ان العالم استنكر عملية القتل هذه كما استنكر قتل اربعة شهداء في بداية نيسان/ابريل. 

وأوضح أن البحرين الان امام فضل مشابه والنظام يريد ان يقول للمعارضة ان لم تؤتوا لطاولة الحوار فانه موغل في القتل، مؤكدا أن هذا المعادلة سوف تنقلب على النظام البحرين الذي سيقدم الى محاكم جرائم ضد الانسانية لقتل الابرياء داخل السجون وخارجها.

من جانب اخر اشار العمران الى ان مناورات "قبضة البشير" التي ستجريها قوات الاحتلال في البحرين بقيادة السعودية، هي رسالة استعراض ورسالة قوة يريد ان يبعثها النظام البحريني للشعب البحريني الاعزل ويريد القول للمعارضة ان لن تؤتوا في بداية الشهر القادم للحوار فان هناك وسائل عديدة للرد. 

وأضاف ان هناك رسالة اخرى يريد ان يبعثها النظام البحريني من خلال هذه المناورات وهي تقديم اعضاء مجلس النواب من قائمة الوفاق جواد فيروز ومطر مطر الى المحاكمة بصورة مستعجلة واصدار حكم سريع قبل الخامس من شهر تموز/يوليو القادم لضمان عدم رفض المعارضة للحوار.

وخلص الى ان ما يجري في البحرين شبيه لما جرى في اليمن عندما كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يدعو للحوار من جهة اخرى يهجم على المتظاهرين، مشيرا الى ان مصير النظام البحرين سيكون نفس الصيسر الذي لقاه نظام صالح ونفس مصير نظام مبارك في مصر.  

 

SM-21-21:40