النظام البحريني يمارس ضغوطا جديدة

النظام البحريني يمارس ضغوطا جديدة
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

لندن ( العالم ) 21/6/2011 – اكد الناشط السياسي البحريني كريم المحروس ان نظام آل خليفة يمارس ضغوطا جديدة على الجمعيات السياسية التي يراد لها ان تدخل ضمن قائمة ما يسمى بمؤتمر حوار التوافق الوطني .

واضاف المحروس في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان هذه الضغوط جاءت باشكال مختلفة من ضمنها قتل مجموعة من المواطنين تزامنا مع دعوة الجمعيات المعارضة للمشاركة في الحوار مشيرا الى ضغوط اخرى عن طريق مجموعة من العناصر الادارية الداخلية للضغط على الامانة العامة لهذه الجمعيات للانضمام للحوار .

واشار الناشط السياسي البحريني ايضا الى ممارسة الضغوط من قبل السلطات على السجناء السياسيين لاجبار بعض القادة على القبول بفكرة الحوار وليس المشاركة ، لان المشاركة ممنوعة على مثل هذه الرموز المعارضة بضغط من اميركا والسعودية .

واكد المحروس ان الاعتقالات جارية على قدم وساق وعمليات التعذيب متواصلة في السجون اضافة الى استمرار الفصل التعسفي من الوظائف ، وكل هذا يجري على مرأى ومسمع من بعض الجمعيات التي تستعد الان للدخول في حوار مع النظام .

وحول دعوات بعض القوى لاجراء استفتاء تحت اشراف الامم المتحدة ومعارضة قوى اخرى لهذه الطروحات قال المحروس ان هناك خيارين الان على الساحة البحرينية هما خيار الاستمرار في الثورة يؤيده اغلب شباب البحرين الذين يريدون مواصلة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية ويطلبون من الجمعيات والسلطات ايقاف مشروع الحوار الصوري ، فيما تسعى بعض الجمعيات جاهدة للدخول في الحوار لكن هناك خلافات داخل هذه الجمعيات بهذا الشأن وربما تظهر هذه الخلافات الى السطح في وقت قريب .

واكد ان القيود التي تفرضها السلطات على هذه الجمعيات لا يسمح لها بطلب رقابة دولية ولا الدعوة الى استفتاء تحت اشراف الامم المتحدة وبالتالي فان السيناريو المرتقب هو ان السلطة تريد من هذه الجمعيات ان توقع على امور جاهزة سلفا ومن بينها الموافقة على بقاء القوات السعودية في البحرين .

وحول المناورات التي تجريها القوات السعودية في البحرين بعنوان ( قبضة المشير ) قال الناشط البحريني ان الملك يريد من خلال ذلك ان يوحي للجمعيات المشاركة في البحرين بان وجود القوات السعودية في البلاد هو بأمر ملكي ولا يحق لاي طرف ان يطرحه للحوار او يدعو لانسحابها .

ma 23:45 21/6