رسائل تطمين من الخارجية الأميركية لقوات "قسد"

رسائل تطمين من الخارجية الأميركية لقوات
الأربعاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد مصدر في وزارة الخارجية الأميركية التواصل مع المسلحين الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لطمأنتهم بأن ما حدث في أفغانستان لا يمكن أن يحدث في سوريا، وذلك بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

العالم - سوريا

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن المصدر القول إن جوي هود النائب الأول المساعد لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى تحدث مع "الشركاء" في قوات سوريا الديمقراطية "مرئيا"، وليس حضوريا، في 29 آب/أغسطس، وذلك لتأكيد التزام الولايات المتحدة بالحملة المستمرة ضد تنظيم داعش، وكذلك مناقشة المخاوف بشأن تصعيد النشاط العسكري في شمال سوريا.

وقال المصدر :"لا يمكن لقوات قسد الاستمرار في اجتثاث إرهابيي داعش، أو حراسة عشرات الآلاف من معتقلي التنظيم وعائلاتهم، الذين لا يزالون رهن الاحتجاز، دون دعم من الولايات المتحدة، كما أن القوات الأميركية موجودة في سوريا للمساعدة في ضمان الهزيمة الدائمة لداعش، إذ لا يزال تنظيم داعش في سوريا يشكل تهديدا خطيرا، ويستفيد من حالة عدم الاستقرار، ويبدي نيته في شن هجمات في الخارج، ويستمر في الحث على الهجمات في جميع أنحاء العالم، لذا فإن ذلك يتطلب منع عودة ظهور داعش في العراق وسورية، وكذلك محاربة الشراكات التابعة له وشبكاته خارج الشرق الأوسط، باستمرار مشاركة الولايات المتحدة، إلى جانب 83 من شركائنا وحلفائنا الذين يشكلون التحالف العالمي لهزيمة داعش".

من جانبها، أكدت سنام محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطي في الولايات المتحدة، أن التطمينات الأميركية جاءت على أن سوريا ليست أفغانستان، بيد أن الجميع يعلم أن "الوجود الأميركي لن يبقى إلى الأبد".